لم يكتف جمهور الترجي التونسي بما فعله قبل خوض مباراة الأهلي، في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا، التي أقيمت مساء الجمعة على الملعب الأوليمبي برادس، والتي انتهت بفوز الترجي على الاهلي بثلاثة أهداف دون رد، ولكن الجمهور واصل الخروج عن النص بعد المباراة.
جمهور الترجي أطلق حملات كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي عقب نهاية مباراة الذهاب التي أقيمت بالقاهرة وانتهت بفوز الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدف، وحاولوا ترويع كل من يذهب إلى رادس، ثم قذف حافلة الأهلي بالحجارة ونتج عنها إصابة لاعب الفريق هشام محمد.
وبعد كل هذه الأجواء وفوز الترجي التونسي على الأهلي، واصل الجمهور الانتقام، واقتحم بعضهم مقر المؤتمر الصحفي للقاء الذي حضره محمد يوسف المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة، وقام هؤلاء بالاعتداء اللفظي على الإعلاميين المصريين الذين حضروا المباراة، وكاد الأمر ان يتطور إلى ما هو أسوأ من ذلك لولا تدخل بعض العقلاء وكذلك الأمن التونسي لتمر الواقعة على خير.
جمهور الترجي كان مشحونا بشكل كبير، وقد يكون السبب في الأمر من وجهة نظرهم تعرضهم للظلم التحكيمي في لقاء الذهاب، ولكن ليس للأهلي يد في قرارات الحكم، فالأهلي أكثر من تعرض للظلم التحكيمي في بطولات إفريقيا بشكل عام، وكان هناك فضيحة تحكيمية في مباراة الأهلي والترجي في وقت سابق، عندما خسر الاحمر بهدف سجله مايكل إينرامو بيده، وكان الكرة واضحة وضوح الشمس ولكن الحكم رفض احتسابها.
