الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

مصر تثأر لشهدائها.. "الداخلية" تصفي 19 إرهابيا متورطًا فى حادث المنيا.. برلمانيون: الرد السريع يؤكد كفاءة رجال الشرطة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أشاد برلمانيون وخبراء أمن، بتمكن وزارة الداخلية من تصفية 19 عنصرا إرهابيا من المتورطين فى الحادث الإرهابى، الذى استهدف عددا من الأقباط خلال رحلتهم للصلاة فى دير الأنبا صموئيل بمحافظة المنيا، مؤكدين أن رجال الشرطة البواسل يعملون ليلًا ونهارًا من أجل تصفية البؤر الإرهابية، والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، وأن مصر قادرة على إرجاع حقوق أبنائها والثأر لهم.
النائب أبو المعاطى مصطفى، عضو مجلس النواب، قال فى تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»: إن الرد جاء سريعًا من رجال الشرطة العظماء، مؤكدًا أن وزارة الداخلية دائمًا عند حسن الظن.
وأضاف «مصطفى» أن مصر قادرة على إرجاع حقوق أبنائها، موضحًا أن القوات المسلحة الباسلة، والشرطة العظيمة، درع الوطن وسيفه، وأن نهاية الإرهاب باتت قريبة، مضيفًا: «ستظل مصر مرفوعة الرأس رغم أنف الحاقدين».
وفى سياق متصل، قال النائب عمر وطني، عضو مجلس النواب عن دائرة الشرابية والزاوية الحمراء، إن الأجهزة الأمنية ثأرت لدماء الشهداء فى أقل من 48 ساعة، مضيفًا فى تصريحات صحفية، أن مصر فى حالة حرب مع قوى إرهابية مدعومة من الخارج، يتم توجيهها لضرب الوحدة الوطنية والمساس بالأمن القومى المصري، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة ورجال جهاز الشرطة البواسل يعملون ليلًا ونهارًا من أجل تصفية البؤر الإرهابية والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين.
وأردف: «من خلال العمليات التى نفذتها والمداهمات فى عمليات سيناء 2018، وما سبقها وما تلاها من عمليات سببت خسائر كبيرة فى صفوف الإرهابيين، حيث شاهدنا من خلال البيانات حجم الأسلحة والمفرقعات والمعدات والإمكانيات التى رصدتها القوات لدى الجماعات، والتى كانت موجهة للشعب المصرى والممتلكات المصرية».
وفى السياق نفسه، قال اللواء عاطف شعير، مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمني، إن حادث المنيا استهدف الجناة من ورائه زعزعة السلام الاجتماعى فى مصر، وإحداث وقيعة وفتنة بين عنصرى الأمة المسيحيين والمسلمين، وفشلوا فى ذلك كثيرًا، والدليل أن حوادث كثيرة وقعت ولم تؤثر فى نسيج المجتمع المصري.
وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن الرسالة الثانية التى يودون إرسالها أن مصر دولة بلا أمن أو أمان، وقد اختاروا توقيت بداية مؤتمر الشباب العالمى المنعقد حاليًا فى شرم الشيخ من منطلق تأثيرهم على الوفود المشاركة فى المؤتمر، حيث يرون أن مصر محل حديث عالمى بمناسبة المؤتمر ولم ينجحوا فى ذلك أيضًا.
وأكد أن مثل هذه الحوادث تزيد من عزيمة وإصرار رجال الأمن على مواجهة الإرهاب والتصدى له، والدليل سرعة تحرك الأجهزة الأمنية فى تتبع مرتكبى الحادث وتحديدهم وتصفيتهم فى الجبال أو الكهوف التى يختبئون بها فى صعيد مصر.
وأردف اللواء عاطف شعير، أن سرعة التوصل للجناة وتصفيتهم ينتج عنها ردود فعل إيجابية تؤكد أن الجهاز الأمنى فى حالة يقظة، وترصد لمثل هذه المؤامرات والمحاولات اليائسة.
وطالب «شعير» بضرورة دعم الداخلية بأحدث الأجهزة الإلكترونية الحديثة التى تساعدها على القيام بمهامها بأفضل المستويات.