حذر كزافييه بيرتراند رئيس منطقة شمال هاوتس، دو فرانس، المنطقة الفرنسية الأقرب إلى المملكة المتحدة، من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) دون صفقة سيجعل الكثير من دول شمال أوروبا ضعيف، "تجثو على ركبها" على حد وصفه، داعيا إلى مزيد من المساعدة من بروكسل وباريس للتعامل مع هذه المخاطر.
وقال بيرتراند، في تصريح لصحيفة "فاينانشال تايمز" أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين "إنه في حال فشل الاتحاد الأوروبي وبريطانيا في التوصل إلى اتفاق قبل خروج بريطانيا المقرر في 29 مارس المقبل، فإن المفوضية الأوروبية ستحتاج إلى تخفيف القواعد الخاصة بفحص الحدود، بينما سيتعين على الحكومة الفرنسية توفير المزيد من الموارد".
وأضاف بيرتراند : "ليس شمال فرنسا فقط هو الذي سيتأثر بأي صفقة، بل كل فرنسا وكل أوروبا، موضحا أن الشاحنات والشركات والمصانع التي سيتم حظرها ستكون في شمال فرنسا فقط بل في فرنسا وألمانيا بأكملهما".
وأوضح بيرتراند أنه بدون أي يقين بشأن ما ستكون عليه تداعيات عدم التوصل إلى اتفاق خروج، "فإننا نحتاج إلى أكبر قدر ممكن من المرونة على جميع المستويات للتعامل مع الصعوبات"، مشيرا إلى أنه "على سبيل المثال، يمكن أن نطلب إعفاءات من المفوضية الأوروبية للحد من الجمارك والضوابط التنظيمية المستندة إلى تحليل المخاطر".
تعتبر منطقة هاوتس،دو فرانس من بين المناطق الفرنسية الأكثر تضرراً من تراجع التصنيع، وارتفاع مستويات البطالة.