أشاد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بتوقيع الاتفاقية الثانية لدعم وتطوير التعليم الفني، مع شركة سيمنز، لافتًا إلى أن التركيز بالتعليم الفني حاليا بالارتقاء بجودة المخرج التعليمي.
وأضاف "شوقي"، في تصريحات صحفية، أنه يسمح للطلاب، المنافسة في عصر الثورة الصناعية الرابعة، والتركيز على التنمية المهارية للمعلم بمستوى جديد في مجال مبتكر، يعتمد على التكنولوجيا المطورة.
وأشار وزير التعليم، إلى أنه من المتوقع أن تحقق هذه الاتفاقية تغييرًا ملحوظًا في مستقبل التعليم الفني بمصر وكذا في مجال الكهرباء والطاقة بالتحديد، والمدارس المختارة التي سوف تكون منارة لغيرها في المحافظات الـ16.
ووقعت مصر مع ألمانيا الاتفاقية الثانية في مجال التعليم الفني، بالتعاون مع شركة سيمنز من أجل تدعيم وتطوير التصنيع والتعليم والتدريب في مصر، وهذه الاتفاقية واسعة المجال بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة الصناعة وشركة سيمنز للدخول في عصر الثورة الصناعية الرابعة، كما ستقدم سيمنز حلولا مطورة في مجالات الكهرباء والتشغيل الآلي والتحول الرقمي في الصناعات التالية كمجالات رئيسية للتطوير كمجالات "الأغذية والمشروبات، والصناعات التجميعية وتصنيع الآلات، والصناعات الكيميائية بما في ذلك الأسمنت"، بجانب مجالات المياه ومياه الصرف الصحي.
