الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

عضوية "نادي القرضاوي" الإرهابي.. هدية قطر لـ"بشير بن حسن"

بشير بن حسن
بشير بن حسن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

من بين مشايخ السلفية بتونس، يُعد «بشير بن حسن»، الأكثر جدلًا بين من يحملون نفس الفكر، إذ تباهى بخطاب رسمي، مذيل بتوقيع «محيى الدين قره داغي»، أمين عام ما يُعرف بـ«الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين»، يفيد بحصوله على عضوية الاتحاد الذى يرأسه، «يوسف القرضاوي»، الزعيم الروحى لجماعة الإخوان، وفى اليوم التالى طرد المصلين من المسجد، ثم حرّض على قتل ولى العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان

وُلد «بشير» عام ١٩٧٣، وسافر إلى فرنسا وتزوج إحدى الفرنسيات؛ وقضى ٩ أشهر فى السجون هناك، بعد دعوى رفعتها زوجته تتهمه باختطاف أبنائها، وهروبه بهم إلى المملكة المغربية، وعلى الفور سلّمت السلطات المغربية المتهم إلى فرنسا، وبعد قضاء عقوبته عاد إلى تونس عام ٢٠١٤، طامحًا فى رئاسة «بلدية المساكن» التابعة لولاية «سوسة».

لا يُخفى «بشير بن حسن»، علاقته بالإخوان أو قطر، إذ حمل على عاتقه مهمة غسل سمعة الدوحة بعد حصار الرباعى العربى (مصر، السعودية، الإمارات والبحرين)، زاعمًا أن الإمارة الصغيرة لا ترعى الإرهاب؛ ما دفع منصة «قطريليكس»، الإعلامية، المعارضة للنظام القطرى إلى كشف جهود «الدوحة» فى إطلاق «بن حسن» بهدف إطلاقه ضد معارضيها وخدمة المشروع الإخوانى فى تونس والنباح ضد دول المقاطعة

وأوضحت «قطريليكس» فى أغسطس الماضي، أن التونسى الملقب بـ«داعية قطر المتطرف»، كان ضمن ما سمتهم «مشايخ الزور» الذين جندهم النظام القطرى للهجوم على الرباعى العربي، مؤكدة أن «بن حسن» استخدم المنابر الدعوية فى التحريض على الدول المقاطعة ومناصرة الدوحة فى دعمها للإرهاب فى الفترة الماضية والحالية.

وقد أثار «بن حسن» أزمة جديدة، الإثنين الماضى، إذ أدى صلاة الغائب على الصحفى السعودى جمال خاشقجي، بعد تأكّد مقتله داخل مقر قنصلية بلاده بإسطنبول، مطالبًا الرافضين المعترضين على الصلاة بالخروج من المسجد، وذلك بعد يوم من قبول انضمامه لما يعرف بالاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، ومقره قطر.