رزق الفنان تامر حسني منذ أيام بمولوده الثالث «آدم»، بأحد مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية، ليقلد عددًا من النجوم في تفضيل ولادة أبنائهم بأمريكا، للحصول على الجنسية، والرعاية الطبية المتكاملة، حسب قانون البلد هناك، فنجد أن «نجم الجيل» لم يكن الأول ولا الأخير في ذلك، حيث سبقه عدد كبير من النجوم، وكذلك بالنسبة لـ«تامر»، حيث لم يكن «آدم» هو المولود الأول له هناك.
وكانت زوجة «تامر»، الفنانة المغربية بسمة بوسيل، وضعت ابنته الثانية «أمايا» بأمريكا، منذ عدة أعوام، وفوجئ الجمهور منذ أيام بإصابة تامر حسني في أحباله الصوتية، ما يجعله يحتاج إلى السفر للعلاج بأمريكا، ويكون بجانب زوجته أثناء الولادة.
كذلك وضعت الفنانة منى زكي ابنها «سليم» هناك منذ عدة سنوات، بعد الإعلان عن إصابة أحمد حلمي بورم في ظهره، وخضوعه لجراحة استئصال بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما أثار ضجة كبيرة وقتها، بسبب خوف الجمهور، وانشغاله على نجمهم المفضل أحمد حلمي.
وهو ما قامت به أيضا الفنانة زينة، بعد أن أثارت قضيتها اهتمام وسائل الإعلام، والتي أنجبت توأمها «عز الدين وزين الدين»، بأمريكا، حيث سافرت مع عائلتها إلى هناك لإنجاب الطفلين.
واختارت الفنانة بسمة إنجاب ابنتها من السياسي عمرو حمزاوي بالولايات المتحدة أيضا، حيث سافرت بصحبته، أثناء عمله وأقامت هناك لعدة سنوات قبل العودة العام الماضي، واستئناف نشاطها الفني من جديد.
أما الفنانة مي سليم، فقد سافرت قبل ولادتها بأسابيع قليلة إلى أمريكا، من أجل إنجاب طفلتها الأولى والوحيدة «لي لي» هناك، وهو ما فعلته أيضًا الفنانة اللبنانية كارول سماحة زوجة رجل الأعمال المصري وليد مصطفى، حيث فضلت إنجاب ابنتها في أحد مستشفيات لوس أنجلوس.
ويظل حلم الولادة بالأراضي الأمريكية حلمًا، يتمناه البعض، بسبب منح أبنائهم الجنسية، وسهولة هجرة الأبوين بعد ذلك عند اتمام الابن سن الـ١٨ عامًا، وهو ما انتبهت إليه بعض السلطات الأمريكية، وبدأت في تشريع قوانين للحد من تلك الظاهرة التي أصبحت تسمى بسياحة الإنجاب، وتشترط على المسافر حصوله على التأشيرة، وهو الأمر الذي يحصل عليه الفنان بسهولة، بجانب تكاليف الولادة التي تتراوح بين ٥ آلاف و٢٠ ألف دولار.
