كشفت منصة «قطر يليكس»، الإعلامية المتخصصة، في نشر فضائح قطر، ودعمها للإرهاب عن فضيحة جديدة، لنظام الحمدين حيث أوضحت صحيفة نيو إنديان إكسبرس عن تورط جهات حكومية في قطر ومؤسسات تتخذ من الدوحة مقرًا لها، في تحويل أموال إلى منظمات غير حكومية مشبوهة في مقاطعتي مالابورام وكوزيكود جنوب الهند منذ عدة أعوام.
وأوضحت الصحيفة الهندية أن بعض الشركات التابعة للدولة وضعت تحت رقابة لصيقة من قبل وكالة التحقيق الوطنية ووكالات إنفاذ القانون المركزية التي دقت أجراس الإنذار بعد تتبع مسارات الأموال التي يُزعم أنها تؤدي إلى أشخاص متورطين في أنشطة مناهضة للدولة.
ووفقا لضباط مخابرات تحدثوا للصحيفة، فإن الاستخبارات المحلية أبلغت عن بعض الحسابات المصرفية الخاصة المشتبه بها بعد أن وجد تحقيق، أجرته أجرته وكالة الاستخبارات الهندية، أن لها صلة بحسابات مصرفية تم تجميدها بالفعل لتورطها في تمويل الإرهاب.
وأضافت الصحيفة أنه وفقا لوزارة الشئون الداخلية الهندية، فقد تم تجميد 20 حسابا مصرفيا تخص الشركات والأفراد المشتبه بتورطهم في تمويل الإرهاب، حيث كانت تلك الحسابات تحتوي على حوالى مليوني دولار أمريكي في الفترة ما بين (2016-2017).
وقال أحد الضباط: إن التحقيق كشف أن بعض المنظمات يتم تمويلها من قبل هذه الشركات تحت غطاء مشاريع التعليم والأعمال الخيرية.
وأوضحت الصحيفة أن التقارير الاستخبارية الهندية توصلت إلى أن وزارة الأوقاف في قطر كانت أكبر المساهمين في تمويل هذه المنظمات في مقاطعتي مالابورام وكوزيكود، تليها مؤسسات تدعى "WNO" و"Qatar WC" في الدوحة، وجمعية قطر الخيرية ومؤسسة تدعى "مجموعة حسن" متورطة في هذا الدعم غير المشروع.
