الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

طلب إحاطة لوزير البيئة بشأن خطر التغير المناخي

تادرس قلدس
تادرس قلدس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تقدم اللواء تادرس قلدس، نائب محافظة أسيوط، بطلب إحاطة للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والتنمية المحلية، حول بدء التحرك، واتخاذ الخطوات اللازمة للنجاة من خطر التغير المناخي، حيث إن الوقت لم يعد في صالحنا ولا بد من النهوض بتفعيل الإجراءات لنصبح من أوائل الدول الأقل تضررا من آثار التغير المناخي. 
وأوضح قلدس، أن الخطوات الفعالة تتمثل في النمو عن الانبعاثات الكربونية، وعن طريق الإلغاء التدريجي للدعم على الوقود الأحفوري الضار واستخدام الطاقة الشمسية، وإعادة تخصيص موارد الدولة إلى الأكثر المجالات احتياجات والأكثر فعالية بما في ذلك المساندة المستهدفة للفقراء، بالإضافة إلى ممارسات الزراعة المراعية للمناخ تساعد المزارع على زيادة إنتاجية المزرعة وقدرتها على الصمود في مواجهة آثار تغير المناخ مثل الجفاف، وفي الوقت نفسه تصبح بمثابة خزانات لامتصاص الكربون تساعد على الحد من الانبعاثات، وتعد الغابات أيضا خزانات مفيدة لامتصاص الكربون وتخزينه في التربة والأشجار والأوراق، لافتا إلى أن وضع معايير لكفاءة استخدام الطاقة وبناء المدن بأساليب تحول دون الوقوع في أنماط غير مستدامة، ويمكن أن تحد من تلوث الهواء.
وقال إن التهاون في التعامل مع هذه الظاهرة وعدم تنفيذ التوصيات المطلوبة، وضعت مصر فى المرتبة الـ 100 في تكيفها مع التأثيرات المناخية على الرغم من أنها تقع فى المرتبة الـ20 فى تأثرها بهذه التغيرات، كما يؤدي إلى تفاقم معدلات نمو الفقر ويضر بالنمو الاقتصادي، بالإضافة إلى أضرار جسيمة لكوكبنا الأرضى، وتخلص فى زيادة ظواهر الجفاف والفيضانات وغرق مساحات شاسعة من سواحل دول عديدة، وتنامى ظاهرة الجوع وانخفاض إنتاج الزراعة، وعلى الصعيد المائي ارتفاع مياه البحر المتوسط بسبب ذوبان جليد القطبين، بما يهدد بغرق مساحات شاسعة مأهولة من الساحل الشمالى، تشمل 5 محافظات هى بورسعيد وكفر الشيخ ودمياط والبحيرة والدقهلية، خاصة إذا ارتفع منسوب مياه البحر بأكثر من مائة سنتيمتر وترتب دخول مياه البحر المالحة تحت سطح أجزاء واسعة من أرض شمال الدلتا بما يؤدى إلى تملح التربة، وتدهور جودة المحاصيل الزراعية وفقدان الإنتاجية وقلة الغذاء، فضلًا عن أن مصر سوف تكون أكثر عرضة لانتشار أمراض النوافل الحشرية مثل الملاريا والغدد الليمفاوية وحمى الضنك وحمى الوادى المتصدع.
وأشار قلدس إلى أن مصر تعرضت للكثير من الكوارث الطبيعية من قبل نتيجة سوء التعامل مع أزمة المناخ وغرق الإسكندرية والدلتا، واختفاء محاصيل زراعية وهطول الأمطار بشكل غير مسبوق، خاصة فى الصعيد، وكان أكبر ضحاياها غرق قرية درنكة بأسيوط، وموت المئات يومها، وأصيبت الحياة فى بعض مناطق مصر بالشلل التام.