نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، تقريرًا، كشفت من خلاله عن القلق المتزايد العديد من الدول الأوروبية، وعلى رأسها فرنسا، وألمانيا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة، وإسرائيل، من احتمال تخطيط إيران لشن هجمات إرهابية جريئة، وتكثيف عملياتها الاستخباراتية حول العالم.
وكشفت الصحيفة استدعاء السلطات في بافاريا الألمانية، فريق شرطة مختص بالمتفجرات، لفحص سيارة دبلوماسي إيراني، اشتبه بكونه يحمل مواد متفجرة، بعد أن توقف في محطة للتزود بالوقود على الطريق السريع.
ويتعرض المسئولون الإيرانيون في الوقت الراهن، لضغوط داخلية، بسبب انتشار المظاهرات المحلية، بالإضافة إلى العمليات التي تشنها الاستخبارات الإسرائيلية، وضغوط أخرى تفرضها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عليهم، والتي ستعيد فرض العقوبات الاقتصادية.
وبحسب الصحيفة، فإنه ونتيجة لهذه الضغوطات، تضع القيادات الإيرانية، عدة خطط بهدف ضرب خصومها في حال اندلاع صراع مفتوح، وذلك بحسب عدة مصادر أوروبية وشرق أوسطية تحدثت للصحيفة.
وأضاف المسئولون، أن إيران عيّنت وحدات مختلفة، بالإضافة إلى منظمات بهدف مراقبة شخصيات المعارضة، ومراقبة المنظمات اليهودية والإسرائيلية في الولايات المتحدة وأوروبا، ومن المحتمل أن يحضر الإيرانيون بحسب أحد المسؤولين الإسرائيليين "ملف للاستهداف" يحتوي على شخصيات وجماعات معينة يمكن أن تهاجمها إيران.
