أكد اللواء عبد المجيد صقر، محافظ السويس، علي رفع درجة الاستعداد القصوي لجميع الأجهزة التنفيذية والأحياء والمديريات والجهات المعنية، استعدادًا لمواجهة سقوط الأمطار والسيول، مشددًا علي سرعة متابعة ومراجعة وصيانة مخرات السيول الموجودة على مستوي السويس، واستكمال الأعمال الإنشائية لمخر السيل بالمنطقة الاقتصادية.
وكلف المحافظ، إدارة الأزمات التنسيق مع حي عتاقة وحي الجناين والجهات المعاونة، لتسهيل مهمة وصول المعدات واللوادر إلي المناطق المطلوبة، والتنسيق مع القبائل العربية لسرعة الإبلاغ عن وقوع السيل، بالإضافة إلي توجيه وتوعية المواطنين من خلال وسائل الإعلام بالطرق المتبعة أثناء سقوط الأمطار، والتأكيد على إجراء تجارب علي مستوي الأحياء للتأكيد من صلاحية بالوعات الأمطار وغرف تفتيش الصرف الصحي.
جاء ذلك خلال اجتماع محافظ السويس الذي عقده بحضور الدكتور عبد الله رمضان، نائب محافظ السويس، واللواء محفوظ طه، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس، ومديري المديريات المعنية بمواجهة السيول وممثلي الشركات والهيئات ورؤساء الأحياء والأرصاد الجوية، لمناقشة الجهود المبذولة لمواجهة السيول والأمطار الغزيرة المتوقعة حدوثها خلال الفترة المقبلة.
وفي الاجتماع أكد صقر، علي جميع الجهات المعنية بأزمة السيول بضرورة الاستعداد الجيد، وسرعة الاستجابة وقت الحدث.
واستمع المحافظ إلى شرح من الضبع ناشد مدير إدارة الأزمات بمحافظة السويس، حول استعداد المحافظة والأحياء والجهات المعنية من خلال تجهيز المعدات واللوادر والسيارات المستخدمة في مواجهة السيول وأماكن تمركزها علي مستوي الأحياء، وتحديد المناطق المتوقع سقوط الأمطار الغزيرة عليها ومنها منطقة السخنة بحي عتاقة، وقريتي جنيفة وكبريت بحي الجناين.
كما تم التأكيد علي المتابعة المستمرة لغرف عمليات الجهات الأخري والأحياء ومكتب الأرصاد الجوية من خلال غرفة عمليات محافظة السويس الرئيسية، التي كثفت عملها منذ 8 سبتمبر الماضي بتعليمات وتوجيهات محافظ السويس.
وتم استعراض خطة مديرية الصحة والإسعاف والحماية المدنية والمرور والطرق والنقل وهيئة الطرق والكباري والشباب والرياضة والتربية والتعليم والتضامن الاجتماعي وممثلي الشركات العاملة على أرض السويس لمواجهة السيول.
