السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

بعد القبض على هشام عشماوي.. الجيش الليبي يواصل اصطياد "ذباب التنظيمات الإرهابية".. ضبط "الفزاني" خلال هروبه إلى تونس.. وسقوط "النحلة" بمدينة مصراتة

عشماوي
عشماوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن الجيش الليبي، إلقاء القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي، فجر اليوم الإثنين، في عملية نوعية بمدينة درنة، وذلك عقب تنفيذه عدد من الهجمات الإرهابية في الداخل المصري خلال الفترة الماضية، الأمر الذي يؤكد التعاون المثمر بين الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر والسلطات المصرية.

ونشرت صفحة غرفة عمليات الكرامة التابعة للقوات المسلحة الليبية، تفاصيل القبض على الإرهابي هشام عشماوي في حي المغار بمدينة درنة الواقعة شرق ليبيا، وكشفت أنه كان يرتدي حزاما ناسفا لحظة القبض عليه، لكنه لم يستطع تفجيره بسبب عنصر المفاجأة وسرعة تنفيذ العملية من أفراد القوات المسلحة.

وتمكن الجيش الليبي، من دخول ومحاصرة منطقة المغار في 11 يونيو 2018، في إطار العملية العسكرية التي شنها لتحرير مدينة درنة من العناصر الإرهابية المتمركزة فيها، وكان يتبقى حينها مساحة صغيرة لا تتعدى 10 كيلومترات وفقا لتصريحات المتحدث باسم الجيش الليبي، العميد أحمد المسماري.

وتعد هذه العملية التي نفذها الجيش الليبي ليست الأولى، إذ ألقى الجيش هناك القبض على عدد كبير من قيادات التنظيمات الإرهابية المتواجدة في الداخل الليبي وعلى رأسها تنظيم داعش الإرهابي وتنظيم القاعدة

في أغسطس عام 2016، ألقت السلطات الليبية القبض على القيادي في تنظيم داعش الإرهابي "معاذ الفزاني"، أثناء محاولته الفرار إلى تونس قادمًا من سرت.

وبحسب تقارير صحفية إيطالية، فإن دورية أمنية ليبية تابعة للزنتان، ألقت القبض على الفزاني، الأسبوع الماضي، في المنطقة الواقعة بين بلدتي رقدالين والجميل، وهو في طريقه للهروب إلى تونس، بعد فراره من مدينة سرت، إثر اشتداد العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش.

ويعد "أبو نسيم" وهي كنية الفزاني، التونسي الجنسية، من أبرز قيادات داعش في ليبيا، وهو معتقل سابق في سجن باجرام الأمريكي الشهير في أفغانستان، قبل نقله إلى إيطاليا عام 2009، ومثوله أمام محكمة في روما بتهمة تنفيذه عمليات إرهابية داخل أوروبا، لكن تمت تبرئته لعدم كفاية الأدلة.

وفي سبتمبر عام 2017، ألقت السلطات الليبية القبض على محمد باكير القيادي بمجلس شورى بنغازي، وما يسمى بسرايا الدفاع عن بنغازي.

وقالت السلطات الليبية آنذاك إن قوة مختصة في مكافحة الإرهاب تمكنت من القبض على باكير المكنى بـ "النحلة" في مدينة مصراتة وسلمته إلى جهة أخرى في العاصمة طرابلس بعد التحقيق معه دون أن تكشف عن وقت القبض عليه بالتحديد.

وكان باكير الذي يعتبر أحد العناصر النشطة المتهمة بتولي ملف تجنيد واستجلاب المرتزقة، يتواجد في مدينة مصراتة خلال الأشهر الماضية عقب انسحاب قادة ما يسمى بسرايا الدفاع عن بنغازي من منطقة الجفرة.

وبالعودة إلى الوراء في عام 2013، ألقت السلطات القبض على أبو أنس الليبي، المتهم بتنفيذ وتدبير تفجيرات في عدد من البلدان منذ عام 2008

وفي مايو من العام الجاري 2018، أعلن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة استهداف الإرهابي عمر رفاعي سرور، وهو ما أصابه بجروح بالغة، وهو ما ثبت مقتله عقب العثور على زوجته وأبنائه برفقة عشماوي أثناء القبض عليه

وقالت السلطات الليبية آنذاك إنه خلال مداهمة أحد تمركزات قيادات تنظيم القاعدة بالمدينة، أصيب الإرهابي المصري عمر رفاعي سرور.

وأضاف اللواء سالم الرفادي، آمر القوات الخاصة الليبية في درنة أنه تم رصد إصابة الإرهابي المصري والتأكد من نقله للمستشفى الميداني للتنظيم داخل الكتلة السكنية بمدينة درنة، كما تم رصد محاولة إسعافه من قبل بعض الأطباء بالمدينة، بعدما استعان بهم عناصر التنظيم الإرهابي.

وفي سبتمبر عام 2016، أعلن الجيش الوطني الليبي إلقاء القبض على قيادى بتنظيم داعش الإرهابي، سوري الجنسية كان يحاول الهروب عن طريق الجنوب.

وقال مصدر لبوابة الوسط الليبية إن الداعشي السوري كان مسؤولاً بمستشفى بن سينا بسرت الذي سماه التنظيم "مشفى عقبة"، لافتًا إلى أن القيادي يدعى عماد وهو الآن مسجون بالاستخبارات العسكرية.

ويتبين من العملية النوعية التي نفذها الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر لإلقاء القبض على هشام عشماوي من التعاون بين القوات المسلحة الليبية والقوات المسلحة المصرية، وذلك لتعقب المجرمين والإرهابيين للوصول إليهم.