يواحه فريق المصري البورسعيدي، نظيره فيتا كلوب الكنغولي، مساء اليوم، على ملعب بورسعيد، ضمن ذهاب نصف نهائي بطولة الكونفيدرالية الإفريقية.
ويسعى حسام حسن، المدير الفني لفريق المصري، لتسطير تاريخ كبير وجديد، يكتب في سجلاته، لدى جماهير بورسعيد، من خلال الفوز، وحسم اللقاء على الفريق الكونغولي، المؤكد أنه لن يكون صيدًا سهلًا لأبناء العميد.
ويطمح حسام حسن، إلى الفوز الليلة، بنتيجة تطمئن جماهير بورسعيد العاشقة لفريقها، ومجلس الإدارة، خاصةً أن طموحات الجميع ارتقت، وباتت البطولة حلم كل شخص يعشق كيان المصري.
ويعتمد حسام حسن في المباراة على الناحية النفسية للاعبين، والتي حرص على الارتقاء بها، خلال الفترة الماضية، لتهيئة اللاعبين على المباراة الصعبة، وسيستغل العميد عامل الأرض والجمهور، لحسم المباراة، قبل مباراة العودة.
من جانبه؛ قال إبراهيم حسن، مدير الكرة بالنادي البورسعيدي، إن المباراة ستكون في غاية الصعوبة، لأن فيتا كلوب من الأندية ذات التاريخ الكبير، ولديه خبرة في البطولات الإفريقية، سواءً في الكونفيدرالية أو دوري أبطال إفريقيا؛ مؤكدًا أن جميع اللاعبين في المصري، لم يسبق لهم الوصول لمثل هذه المرحلة من البطولات الإفريقية.
وتابع إبراهيم حسن، بأن اللاعبين في حماس شديد، لكتابة تاريخ يتذكرونه بعد ذلك، خلال السنوات المقبلة، وهذا ما يلعب عليه حسام حسن، لتحفيزهم قبل المباراة.
وأردف مدير الكرة، بأن حلم كل فرد في بورسعيد الآن، هو تحقيق بطولة الكونفيدرالية، بغض النظر عن قوة المنافس، الذي يقابله في دور نصف النهائي، أو في النهائي في حالة الفوز.
ويسعى حسام حسن، المدير الفني للفريق، إلى حسم المباراة من ملعب بورسعيد، مثلما حدث في مباراة وفاق سطيف، في المباراة الماضية، من نفس البطولة، وتؤهله إلى نصف النهائي، من الكونفيدرالية.
ويدخل المصري المباراة كامل العدد، دون غيابات أو إصابات، ومن المقرر أن يعتمد حسام حسن على تشكيل مكون من: أحمد مسعود في حراسة المرمى، ومحمد جودة ومحمد كوفي ومحمد شطة ومصطفى مارسيلو في خط الدفاع، وطارق جبرين وفريد شوقي وعمرو موسى وأحمد شكري وإسلام عيسى في خط الوسط، ومحمود وادي مهاجم صريح. على أن يحتفظ بكل من عبداللطيف جريندو، وأحمد جمعة على مقاعد البدلاء، للدفع بهما في الشوط الثاني من المباراة.
في السياق ذاته؛ حرص مجلس إدارة المصري، برئاسة سمير حلبية، على حضور آخر مران للفريق، والذي أقيم أمس، لتحفيز اللاعبين، ورفع روحهم المعنوية، والشد من أزرهم، وعقد "حلبية" جلسة مع اللاعبين، طالبهم خلالها بالفوز، لتحقيق طموح الجماهير، ووعدهم بمكافأة خاصة، في حالة الفوز، والعبور للدور النهائي من البطولة، كما وعدهم بصرف المستحقات المتأخرة.
