أكد الدكتور محمد يوسف المدير التنفيذى لجمعية رجال الأعمال المصريين، علي ضرورة الاهتمام على المستوي الحكومي والقطاع الخاص "المصري الباكستاني" فى تطوير المواني والمناطق اللوجيستية وانشاء العديد من المناطق الصناعية المتكاملة لتعظيم الاستفادة من طريق الحرير البحري فى بناء قدراتنا الصناعية واللوجيستية وزيادة حركة التجارة البينية لمصر وباكستان خاصة وان حجم التجارة بين البلدين ضعيف للغاية ولا يرتقي إلى مستوي العلاقات الدبلوماسية والروابط القوية بين البلدين.
وأضاف في تصريحات صحفية اليوم، أن جمعية رجال الأعمال المصريين ترحب بتبادل الزيارات وتنظيم العديد من وفود رجال الأعمال خلال المرحلة المقبلة من أجل توحيد قدراتنا الاقتصادية والاستفادة من الاستثمارات الصينية الكبري ومبادرة الحزام والطريق.
ولفت يوسف، إلى أن مصر تمتلك أحد أهم الممرات المائية على مستوي العالم بجانب ميناء جوادار فى باكستان وهما يجاوران دول اتحاد مبادرة الحزام والطريق بالاضافة إلى ما تتمتع به مصر من مقومات وامكانيات وقدرات صناعية وتجارية كبيرة تمكن البلدين من الاستفادة القصوي من المواني واللوجيستيات فى البلدين من طريق الحرير البحري مما يدفع ارقام التجارة البينية والاستثمارات إلى النمو.
وقال: إن مؤتمر الشراكة بين مصر وباكستان يمثل قاطرة لدفع التبادل التجارى إلى الأمام وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا من خلال التعاون المثمر على مستوي القطاع الخاص والحكومي فى البلدين، متوجهًا بالشكر للحكومة الباكستانية في تمثيل الجمعية فى المؤتمر، منوهًا أن جمعية رجال الأعمال تطلع إلى تبادل الزيارات والتعاون المشترك مع منظمات وجمعيات رجال الأعمال الباكستانية لتحقيق أكبر استفادة من مبادرة الحزام والطريق.
