طالب سانتياجو كانتون رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة المكلفة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالتحقيق في الانتهاكات التي جرت ضد المتظاهرين في الأراضي الفلسطينية المحتلة لا سيما في غزة في مارس الماضي، عن قلقه البالغ إزاء استمرار الاحتجاجات في الأراضي الفلسطينية، كما أن هناك حالة خطيرة ومميتة تتطلب اهتماما عاجلا.
ودعا رئيس لجنة التحقيق الدولية، اليوم الإثنين، الدول ووسائل الإعلام والأفراد والمنظمات غير الحكومية وغيرهم إلى مساعدة اللجنة في عملها ومدها بالمعلومات بما في ذلك الصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو، منوها بأن اللجنة ستستخدم المعلومات بما يتماشى مع المنهجية الدولية المعمول بها ووفق أفضل الممارسات للتحقيق في الانتهاكات المزعومة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني والجنائي، لافتًا إلى أن اللجنة ستستفيد كذلك من التكنولوجيا الحديثة للتحقق من المعلومات التي ترد إلى اللجنة من أي مصدر.
وأشار كانتون إلى أن اللجنة تسهم في تعزيز المساءلة عن الانتهاكات والتجاوزات التي ربما تكون قد اُرتكبت في سياق واحد من أطول النزاعات في العالم، مضيفا أن اللجنة تدرك أن عملها وقراراتها سيتم فحصها عن كثب من قبل الآليات الدولية الأخرى لمجلس حقوق الإنسان والمجتمع الدولي، مشددا على أن اللجنة ستستند في استنتاجاتها إلى تقييم ثابت وموضوعي للمعلومات التي تم التحقق منها.
