أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الفترة الحالية تشهد اهتمامًا ملموسًا بالبحث العلمي من جانب القيادة السياسية، مشيرًا إلى أهمية دور المراكز البحثية في تحويل مخرجات البحث العلمي إلى تطبيقات يستفيد منها المجتمع.
جاء ذلك خلال رئاسته مجلس إدارة الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، بحضـور الدكتور محمود حسين القائم بعمل رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد، والدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، وذلك بمقر الوزارة.
وأشاد عبد الغفار بالدور المهم الذي تقوم به الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، مشددا على ضرورة التنسيق الكامل بين المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، وأن يعد كل مركز ومعهد بحثي خطة استراتيجية خاصة تشمل استعراضا للإمكانات المتاحة به ونقاط التميز التي يتمتع بها والمشاكل التي تعترض الباحثين تمهيدًا لحلها.
ووجه بأن يكون لكل معهد بحثي وحدة لتقييم الأداء بهدف النهوض بالبحث العلمي وتطوير الأبحاث العلمية لتخدم خطة التنمية المستدامة للدولة 2030.
ووافق المجلس، خلال الاجتماع، على العديد من الترقيات لأعضاء هيئة التدريس والباحثين بالهيئة، وأحيط علمًا بتخصيص قطعة أرض في حدود (20) فدانًا بمدينة أسوان الجديدة لإنشاء مباني المركز المصري لاستقبال ومعالجة المرئيات الفضائية.
واستعرض الاجتماع بروتوكول التعاون بين الهيئة ومحافظ جنوب سيناء؛ بهدف دراسة أنسب المواقع للتوسعات العمرانية، وتحديد الموارد الطبيعية وكيفية استدامة هذه الموارد، ودراسات المناطق الثرية، وحماية الشواطئ والحفاظ على البيئة البحرية وتنمية موارد الثروة السمكية.
