الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران.. تاريخ عريق في مجال التدريب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعد الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران صرحا تعليميا وتدريبيا لعلوم الطيران الحديثة في الشرق الأوسط، فضلًا عن كونها مركزًا للكفاءات والكوادر المتميزة التي تجمع بين التأهيل العملي والأكاديمي والخبرات التطبيقية.
قامت الأكاديمية مؤخرا بضم أحدث طائرات التدريب الجديدة من طراز "Beechcraft Bonanza G 36 " و"58"Beechcraft Baron وبذلك وصل عدد أسطولها إلى 25 طائرة، ويأتي ذلك في إطار خطة الأكاديمية لتحديث وتطوير أسطولها، كما حققت الأكاديمية الريادة دون عن غيرها من اكاديميات التدريب بمنطقة الشرق الأوسط بمنح إجازة صيانة الطائرات طبقا لتشريعات EASA وICAO.
وانطلاقا من رغبة الأكاديمية في التطوير الدائم ومواكبة أحدث البرامج التدريبية التي تخدم قطاع الطيران، وقامت الأكاديمية باستئناف التدريب فى مجال طب الطيران والذي يعد تخصصا مهنيا يقوم فيه الطبيب المختص بتوقيع الكشف على أطقم الركب الطائر وتحديد مستوى اللياقة الطبية وفقًا لتشريعات المنظمة الدولية للطيران المدني (الايكاو)، وقد أسفرت جهود الأكاديمية فى هذا المجال إلى إدراج منظمة الايكاو لدورات طب الطيران ضمن خطة تدريباتها بعدما تم اعتمادها وتطويرها من قبل برنامج TRIAINAIR PLUS.
كما استحدثت الأكاديمية إجازة طيار تجارى بالون من 6 إلى 8 شهور والذي يشمل إجازة طيار خاص وطيار تجارى بالون، حيث يتم استقبال الطلبة بعد حصولهم على الثانوية العامة أو الشهادات التى تعادلها ويتم اجتياز الطالب عدة اختبارات فى اللغة الانجليزية والاختبارات الطبية والنفسية بالإضافة الى الحصول على موافقة الجهات الأمنية لطيران الطالب فوق الأجواء المصرية، هذا وقد تم تخريج أول دفعة لمهندسي صيانة البالون في شهر يوليو 2018.
ومن جانب آخر تنتهج الأكاديمية خطة تسويق تعتمد على Digital Marketing لاستهداف الشريحة العمرية التى تستقى معلوماتها من خلال الكمبيوتر والهاتف الخلوي، والقيام بعمل زيارات إلى مدارس اللغات وتقديم عرض عن خدمات وأنشطة الأكاديمية للطلاب، بالإضافة إلى توقيع الأكاديمية على عقود تسويقية للوافدين من الخارج مما كان له المردود الإيجابي في زيادة عدد الطلبة الوافدين من الدول العربية منها العراق وليبيا واليمن والكويت وجنوب السودان والبحرين، كما يصل عدد الطلبة من دولة العراق بالأكاديمية إلى أكثر من 50 طالبا.
وتسعى وزارة الطيران المدني وهيئاتها وشركاتها التابعة إلى دعم منظومة التدريب وتبنى فكرة التطوير لخلق قيادات وكفاءات عالية تواكب المستويات العالمية وذلك باستخدام طرق وآليات ووسائل مختلفة للتعليم والتدريب تتناسب مع متطلبات السوق.
وأشاد وزير الطيران خلال زيارته السابقة للأكاديمية بالمستوى الأكاديمي والعملي المتطور الذى تتمتع به الأكاديمية، إضافة إلى الأجهزة والأنظمة الحديثة المستخدمة بمعامل التدريب ومحاكات الطيران وكذا برامج التدريب القياسية، والنظم الالكترونية الحديثة، كما أثنى على الدور الإقليمي الذى تقوم به في مجال علوم الطيران المدني حيث تقدم الأكاديمية برامجها التدريبية للعديد من متدربي الدول الشقيقة بمنطقتي إفريقيا والشرق الأوسط.