رحبت وزارة الخارجية، اليوم الخميس، بالإعلان عن تطبيع العلاقات بين دولتي إريتريا وجيبوتي، وذلك في أعقاب الزيارة التاريخية التي قام بها عثمان صالح، وزير خارجية إريتريا إلى العاصمة الجيبوتية صباح اليوم، برفقة وزيري خارجية كل من إثيوبيا والصومال.
وأكدت الخارجية في بيان على ما سبق وأن دعت إليه مصر من أهمية تكامل الجهود الإقليمية نحو تحقيق السلام والاستقرار والتنمية في منطقة القرن الأفريقي، والبناء على الخطوات التاريخية الراهنة في المنطقة، والتي بدأت بتحقيق المُصالحة الإثيوبية الإريترية شهر يوليو الماضي، فضلًا عن استعادة العلاقات الطبيعية بين دولتي الصومال وإريتريا لاحقًا.
ودعت الخارجية المُجتمع الدولي نحو تعزيز روح التضامن والتعاون المُشترك في منطقة القرن الإفريقي عبر دعم الجهود القائمة، مؤكدة على استمرارها في بذل كل جهد مُمكن لدعم مسار التقارب والتعاون بين الدول الإفريقية الشقيقة، بهدف تحقيق أمن وسلامة ورفاهية شعوب القارة.
