عادت بسلامة الله إلى أرض الوطن، بعثة الحج لأسر الشهداء ومصابى القوات المسلحة والشرطة، وذلك بعد أداء مناسك الحج، تلبية لدعوة الملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين.
وقد ضمت البعثة ألفا من أسر شهداء ومصابى القوات المسلحة والشرطة وأهالى شهداء الحادث الإرهابي، الذى وقع بقرية الروضة بمدينة بئر العبد.
وأشاد الحجاج بمستوى التنظيم وحفاوة الاستقبال، وتوفير جميع سبل الراحة لأداء فريضة الحج، بدءًا من السفر والإقامة والتنقلات والإعاشة لأداء الشعائر بكل سهولة ويسر.
وقدم أعضاء البعثة وأسر الشهداء والمصابون، الشكر والامتنان، للملكة العربية السعودية، مؤكدين أن تلك الدعوة تعبر عن عمق العلاقات المصرية السعودية، معبرين عن تقديرهم للقوات المسلحة ووزارة الداخلية لما يبذلونه من دور كبير ورعاية مستمرة لهم ولأسرهم.