السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الكونجرس الأمريكي يحذر من دور قطر المشبوه في تمويل إيران

الكونجرس الأمريكي
الكونجرس الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حذر عضو اللجنة المالية في الكونجرس الأمريكي، النائب عن ولاية نورث كارولاينا الأمريكية تيد باد، من دور قطر المشبوه في تمويل التطرف ودعم الدول الإرهابية مثل إيران، وسط مخاوف من لجوء بنوك إيرانية لنقل عمليات تبادل العملات الأجنبية إلى بنك قطر الوطني في الدوحة.
وقال النائب الأمريكي، في مقال نشره موقع قناة فوكس نيوز الأمريكية اليوم، في معرض حديثه عن دعم قطر لإيران، إن "الدوحة واصلت دعم الإرهاب، مشيرا إلى وجود أدلة دامغة تثبت تورط قطر في تمويل الجماعات الإرهابية، ما يؤدي إلى تقويض جهود واشنطن للجم أنشطة طهران المزعزعة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".
وأضاف البرلماني الأمريكي: "ثمة مخاوف متزايدة في الوقت الحالي من نقل البنوك الإيرانية عمليات تبادل العملات الأجنبية إلى بنك قطر الوطني، نحن نعرف أن قدرة إيران على الوصول إلى العملات الأجنبية جزء مهم من تمويل طهران للإرهاب".
وأورد باد أن التحركات الإيرانية تهديدٌ مباشر لمصالح واشنطن الأمنية وحلفائها في منطقة الشرق الأوسط، كما تؤدي أيضًا إلى إطالة النزاع، وأضاف أن طهران عبرت عن دعمها للدوحة بشكل صريح في الآونة الأخيرة.
ويرى النائب الأمريكي أن وزارة الخزينة الأمريكية، التي تواصل جهودها لفرض العقوبات على إيران، مطالبة باليقظة إزاء الأنشطة السرية لقطر وإيران وميليشيا حزب الله في العالم.
ويرجح الكاتب أن تؤدي العقوبات المفروضة على إيران إلى لجم البلاد التي اعتادت على دعم أذرع إرهابية وطائفية مثل ميليشيات حزب الله التي تتلقى 100 مليون دولار في المتوسط من طهران كل سنة، كما أن هذا التمويل يناهز ربع مليار دولار في العام في بعض الأحيان.
يشار إلى أن ميليشيات حزب الله الإرهابية تلقت دعمًا لوجستيًا سخيًا من طهران، التي أمدتها بـ 11500 صاروخ في لبنان، كما تلقى أكثر من 3 آلاف مقاتل من ميليشيا حزب الله تدريبًا في إيران حيث تعلموا تقنيات عسكرية عدة، تتراوح بين حرب العصابات، والحرب البحرية، واستخدام الطائرات دون طيار.
وختم باد مقاله قائلًا: "إيران، وقطر، وميليشيا حزب الله، جميعها مسئولة عن تنامي الأنشطة الإرهابية في الشرق الأوسط، ما يُحتم علينا فرض عقوبات قاسية، للحد مباشرة من قدرات النظام الإيراني على الولوج إلى مصادر التمويل الخارجي".