قالت الفنانة دلال عبدالعزيز، إن الفكرة هي أول ما جذبها للمشاركة فى فيلم «سوق الجمعة»، بجانب سعادتها بالتعاون مع المخرج سامح عبدالعزيز للمرة الثانية.
وتابعت: «أحمل لسامح عبدالعزيز معزة خاصة فى قلبي، لأنه كان السبب فى تقديم ابنتى دنيا للسينما بشكل جديد، من خلال فيلم «كباريه»، ومن بعده «الفرح»، فهو مخرج متميز فى تقديم مثل تلك النوعية من الأعمال الفنية".
وأضافت دلال عبدالعزيز: «سوق الجمعة» فيلم يقترب من المواطن البسيط، ويناقش مشكلاته التى يتعرض لها فى الحياة العادية، وتمت كتابته بشكل متميز، وأقدم خلاله شخصية امرأة بسيطة تزوجت فى سن مبكرة، وتوفى زوجها فأصبحت هى الأم والأب، وتتحمل المسئولية كاملة، فتحاول أن تربى أولادها، فيخرج أحدهم بلطجيا وهو عمرو عبدالجليل، والآخر على العكس منه.
وأشارت إلى أنها زارت «سوق الجمعة» فى إحدى المرات، عقب وفاة الفنانة الكبيرة كريمة مختار، وقالت: «لم نستطع الوصول إلى المقابر بسبب معروضات الملابس الموجودة، وغيرها من الأشياء التى يتم بيعها داخل السوق، فرأيت أن المكان والأحداث الجارية داخل السوق تصلح لفيلم سينمائي، وذلك قبل عرض العمل عليّ، لذلك لم أشعر بغرابة وأنا أقرأ السيناريو أو أثناء التصوير، لأننى وجدت الكاتب أحمد عبدالله رسم الشخصيات كما رأيتها، وكذلك أماكن التصوير التي صوّرنا بها.
وأضافت: «أحب تقديم الأفلام الواقعية التي تمس الشارع، وتخاطب البسطاء من هذا الشعب، والتى تعبر عنا كمصريين، بعيدًا عن أعمال الأكشن، والمطاردات والبلطجة، التي أصبحت منتشرة خلال الفترة الماضية، فالأعمال الإنسانية تعيش أكثر وسط الجمهور، حتى لو لم تستطع تحقيق إيرادات».
وأوضحت دلال عبدالعزيز أنه يوجد فرق كبير بين الأعمال الواقعية مثل التي كان يقدمها المخرج الكبير صلاح أبو سيف، وما نشاهده تلك الفترة من أعمال تدعى الواقعية، وهى تسيء للشارع المصري.
