عادة ما يتأثر الأطفال بمشاهدة التليفزيون، وهذا ما حدث مع الطفل «أحمد وليد» البالغ من العمر ثلاثة أعوام، والذى ذهب مع والديه إلى أحد الشواطئ للاستمتاع بأيام الإجازة، قبل بدء دخول فصل الشتاء.
استمتع الطفل كثيرًا بنزوله إلى البحر صباحا، وليلا فى الملاهى والألعاب المتنوعة مثل «لعبة الفنجان» كما شعر بالفرحة أكثر أثناء نزوله للبحر، وألعاب البسين، ولكن سرعان ما تغير الحال بعد رفض والده خوض تجربة اللعب معه فى ألعاب البسين المائية، والتى تحتاج إلى وجود والده بجانبه ليشعر بالأمان، وعبر عن رفضه مازحا، «الناس بتضحك عليا عشان هى لعب أطفال صغيرة»، ودار الحوار بينه وبين والده كالتالى:
بتعمل أيه يا أحمد؟
بلعب مرجيحة البحر.
حلوه عجبتك أيوه.
ليه؟
عشان اللعب اللى فى البيت مفيهاش بحر أنا عايز كل الألعاب فيها بحر.
أنا كبير يا أحمد مينفعش ألعب زيك.
وأنا بقولك يا بابا لو منزلتش بمزاجك هنزلك بالعافية وأغرقك.