الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

نجلاء فتحي: "العندليب" سخر مني لما طلبت منه "أمثل"

الفنانة نجلاء فتحى
الفنانة نجلاء فتحى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لم تكن الفنانة نجلاء فتحي، ممثلة عابرة في حياة العندليب الراحل عبدالحليم حافظ، لكن ربطتهما علاقة وثيقة قبل دخولها الفن، تحكي «نجلاء» قصتها مع «العندليب» في أحد البرامج التليفزيونية قائلة: «كان في مشروع هيعمله عبدالحليم حافظ، وقابلني صدفة قبل ما يسافر، ويمكن حظي كان كويس إني شوفته قبل رحلة العلاج، وقال لي، انتي مش عملتي كبيرة وعملتى دور أم، كدا خلاص، مش نويا تخسي وتظبطي جسمك، علشان تشتغلى معايا فيلم ولا مش عايزة، رديت وقلت إن شاء الله هعمل رجيم وظبط جسمي، وفرحت جدا، وعرفت أنه هيعمل فيلمين، فيلم معايا والثاني مع الفنانة سعاد حسني».
مضيفة: «عبدالحليم لما شافني قلت له، نفسي أمثل، في الأول كان بيأخذ كلامي ضحك، لأني كنت بنت صغيرة، وتقريبًا كل البنات في نفس سني بيوصلوا سن معين، كلهم نفسهم يمثلوا، كان بيأخذ كلامي كله بضحك تقريبا، ولما لقني بكرر طلبي، وكل يوم بمثل شخصية، حس وقتها فعلا إني عايزة أمثل، قال لي هو بجد ولا أنتي بس عايزة تبقي نجمة مشهورة وصحافة، قلت له، لا بجد أن نفسي أمثل، قالي لو بجد انتي نفسك تمثلي صحيح، هقف جنبك، وأي مساعدة وأي خدمة تحتاجيها، هقدمهالك».
متابعة: «بعدها قدمني للمنتج رمسيس نجيب، والحقيقة اتعمل لي روبورتاج كبير، في مجلة الكواكب، وقالوا بنت ١٦ سنة، اكتشاف عبدالحليم حافظ، وكنا أيامها بندور على اسم فني، لأنه كان صعب أظهر باسمى فاطمة الزهراء، فكان لازم نلاقي اسم، كنت بقول شهيرة، نانا، سالي، رد وقالي لالا، سيبك من الأسامي دي، عايزين اسم عربي، ويبقى حلو، فاختار لي نجلاء، بعدين اشتغلت واستمريت وكنت دايما بستشيره في كل حاجة، وحصل بعد ما مثلت كام فيلم، أن ناقدًا فنيًا كتب أني مجرد شكل لطيف، دون موهبة، في التمثيل، ولا إحساس، فقعدت أبكي، وزعلت جدًا».
مستطردة: «ذهبت لحليم، وأنا غاضبة وحزينة، فقالي شوفي يا نجلاء، أي صحفي أو ناقد يكتب عنك حاجة متزعلكيش، حاجة واحدة بس اللي تزعلك، هي أي حاجة تمس كرامتك أو شرفك، دي اللي تزعلك ومن حقك وقتها ترفعي قضية، إنما بينقدك، أو شايفك مش بتمثلي ومش نافعة فمن حقه ينقدك، وأنا عايزك تثبتي ليهم العكس، وتمثلي وتوريهم إزاي تعرفي تمثلي، وبتحبي التمثيل، وفي سنة ١٩٧٣ عملت معه مسلسل في إذاعة الشرق الأوسط، باسم «أرجوك لا تفهمني بسرعة» وفرحت أوي، بالشغل معاه، ولقيته حاجة تانية خالص، بيحب شغله أوي، بيجي في مواعيده، مش زي ما كان بيكتبوا وبيقولوا، وكنت مبهورة وأنا بمثل أمامه، وكان بيصلح لي كل جملة بقولها».