أبرز الإعلامي جابر القرموطي، مساء أمس السبت، المقال الذي نشرته جريدة "البوابة" للكاتب الصحفي بشير حسن، فى عددها الصادر اليوم، تحت عنوان "أموال الغلابة يا وزير الأوقاف"، والذي أشار فيه إلى أوجاع عدد من البسطاء الذين سقطوا فريسة لبعض موظفي وزارة الأوقاف الذين استحلوا أموالهم مقابل وظيفة وهمية تتبع الوزارة.
وقال الكاتب الصحفي بشير حسن في مداخلة هاتفية لبرنامج "مانشيت" إن بعض أهالي قرية بني منصور، بمركز أولاد صقر، في محافظة الشرقية تم استهدافهم من قبل بعض موظفي وزارة الأوقاف ليتم تجميع مبالغ تصل لـ 500 ألف جنيه منهم، في مقابل الحصول على وظائف في الوزارة، ولم يحصلوا في النهاية على شيء، مشيرا إلى أن هذه الوقائع كانت قبل تولي الدكتور محمد مختار جمعة منصب وزير الأوقاف.
وناشد بشير حسن وزير الأوقاف بالعمل على إعادة تلك الأموال لأصحابها من البسطاء، الذين استدانوا للحصول على تلك الأموال ودفعها للحصول على وظائف.
وتابع حسن أن عناصر هذه المافيا من موظفي وزارة الأوقاف، لاتزال تجلس في مكاتبها حتى الآن تمارس أعمالها بل وتم ترقية بعضهم لمناصب عليا في الوزارة.
ومن جانبه قال جابر طايع المتحدث باسم الوزارة الأوقاف في مداخلة هاتفية للبرنامج أن تلك الزوايا كانت بالفعل تمثل أبوابا من الفساد وضربا من العبث ينخر مثل السوس في الوزارة لسنوات طويلة قبل ثورة 30 يونيو إلى أن جاء قرار الدكتور محمد مختار جمعة بمنع ضم الزوايا للعمالة حتى وأن بعضهم رفع دعوى قضائية ضد القرار وأيدت المحكمة قرار وزير الأوقاف في النهاية.
طايع أضاف أنه بالفعل تم الاستيلاء على أموال المواطنين بزعم التوظيف في الوزارة، ولهؤلاء المواطنين كامل الحق في رفع دعاوى قضائية على من نصب عليهم بعد أن أغلقت الوزارة منابع الفساد.
