الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

صحف الإمارات تسلط الضوء على مؤامرات النظام القطري واتهامات إيران الباطلة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سلطت الصحف الإماراتية الضوء على تحول النظام القطري إلى مركز للمؤامرات وصنع الإرهابيين الذين يسعون إلى ضرب الاستقرار في المنطقة، بالإضافة إلى اتهامات إيران وميليشياتها الحوثية في اليمن الباطلة للسعودية والإمارات بأنهما لا يريدان السلام في اليمن وذلك في محاولة بائسة منها لإبعاد التهمة عن نفسها.
وتحت عنوان "تنظيم الحمدين وصناعة الإرهاب"، قالت صحيفة "الاتحاد" في افتتاحيتها اليوم /السبت/، إن وراء كل أزمة في العالم العربي، ابحث عن النظام القطري وذيوله ومؤامراته وشبكات الإرهاب التي يمولها، والعنف الذي يغذيه من سوريا إلى العراق، مرورا بفلسطين وليبيا وصولا لليمن، مشيرة إلى أن قطر أصبحت مركزا للمؤامرات وصنع الإرهابيين الذين ينفذون في الخفاء المخططات لضرب الاستقرار في المنطقة، بالتعاون مع بعض دول الجوار الإقليمي التي تمثل تهديدا حقيقيا للأمن العربي مثل إيران وإسرائيل.
وأوضحت الصحيفة أن اعترافات قادة وعناصر الإرهاب المقبوض عليهم في أكثر من دولة عربية، تؤكد بالأدلة والبراهين أن طرق الإرهاب تقود حتما إلى قطر وتنطلق منها، لافتة إلى أن آخر مسلسل الفضائح القطرية المرتبطة بدعم الإرهاب، اعتراف أدلى به أحد المتهمين أمام السلطات العراقية بأن شخصية قطرية كانت تمول تنظيما إرهابيا في سوريا بمليون دولار شهريا ليواصل عملياته في سوريا، وهذا التنظيم كان يعالج جرحاه في إسرائيل التي تربطها مع الدوحة اتصالات أوسع نطاقا.
من جانبها، رأت صحيفة "البيان" - تحت عنوان "اتهامات باطلة" - أن اتهام إيران وميليشياتها الحوثية في اليمن، للسعودية والإمارات بأنهما لا يريدان السلام في اليمن، واتهامهما لقوات التحالف العربي بقصف المدنيين أمر لا يصدقه عاقل، خاصة وأن التحالف كان على وشك التحرير الكامل لمدينة الحديدة، ومع ذلك أوقف هجماته استجابة للنداءات الدولية؛ ليعطي الفرصة للمبعوث الأممي للحوار من أجل الحل السياسي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكثيرين اعتقدوا أن الحوثيين يريدون أيضا هذا الحوار كما يدعون، ولكن المهلة انقضت وفشل المبعوث الأممي في إقناع المليشيات الحوثية بالانسحاب من الحديدة لتنفيذ الحل السياسي، وذهبوا يمارسون أعمالهم الإجرامية ضد الشعب اليمني ويقصفون حاملات النفط التجارية، ويهددون الملاحة الدولية في باب المندب، الأمر الذي لا يتسق إطلاقا مع الاتهامات الإيرانية والحوثية للتحالف العربي.
واختتمت "البيان" بالقول: "ها هي الإمارات تعلن موقفها الثابت والداعم لمجهودات المبعوث الأممي الخاص لليمن مارتن جريفيث، رغم علمها أن هذا وحده لا يكفي، وأن الأمر يحتاج إلى تدخل دولي للضغط على ميليشيات الحوثي الانقلابية حتى تقبل بالحل السياسي وحتى تقتنع هي وإيران، بأن المجتمع الدولي لن يسمح باستمرار معاناة اليمنيين واختطاف الدولة وتهديد الملاحة الدولية، وهو ما أكدته واشنطن بالأمس القريب في جلسة مجلس الأمن التي خصصت لليمن".