قدم مسئولو اتحاد الكرة، المكيسكي خافيير أجيري، المدير الفني الجديد للمنتخب الوطني، للجماهير ووسائل الإعلام، أمس، خلال الموتمر الصحفى، الذي عقد داخل مقر الجبلاية.
وحرص هاني أبو ريده، رئيس اتحاد الكرة، على تقديم المدير الفني الجديد، وأثني على نجاحات الأرجنتيني، هيكتور كوبر، المدير الفني السابق للمنتخب، والذي قاد الفراعنة للمونديال.
وكشف "أبو ريدة"، تفاصيل تعاقد الجبلاية مع المدرب المكسيكى؛ مشيرًا أن تعاقد أجيرى مع الجبلاية ينص على حصوله على 120 ألف دولار شهريًا، شاملة وجود 2 مساعدين أجانب فى الجهاز المعاون له".
وأضاف رئيس الجبلاية: "العقد ينص على مكافأة 250 ألف دولار، للمدرب الجديد، حال فوز الفراعنة، ببطولة الأمم الإفريقية 2019، التى تقام بالكاميرون، بالإضافة لـ500 ألف دولار أخرى حال تأهل منتخب مصر لمونديال 2022"؛ وأهدى "أبو ريدة"، "أجيري"، قميص الفراعنة.
من جانبه؛ أعرب "أجيري"، عن سعادته بتولي تدريب منتخب عريق، مثل المنتخب المصري؛ وأشار إلى أنه يتمتع بخبرات تتخطي الـ20 عامًا؛ مشددًا على أنه يعمل فى إفريقيا للمرة الأولى، لكنه على دراية كافية بالكرة الإفريقية، ورحب بالعمل فى مصر، لأنها بلد كبير وتضم لاعبين على أعلى مستوى فنى.
وأشار، إلى أن الاجواء في مصر مقاربة للمكسيك، وكشف عن أن الوقت ضيق قبل التحضير لمباراة النيجر، لكنه سيبدأ مهمته مع المنتخب الوطني، بمتابعة مباريات للمنتخب الوطنى خلال منافسات كأس العالم، وخوض معسكر مغلق قبل المباراة؛ معتبرًا أن لديه وقت كاف للتحضير، قبل خوض المنافسات الرسمية مع الفراعنة.
وشدد المدرب الجديد، على احترامه للمدرب السابق هيكتور كوبر، وطريقة لعبه، لكنه له فكر وخطة أخرى، تقوم على الكرة الهجومية الجميلة، والضغط على الخصم؛ مشيرًا إلى أن طموحه مع الفراعنة أن يكون منتخب مصر من أهم فرق العالم، تحت قيادته الفنية، بعد توليه المهمة بشكل رسمي.
وعلق على واقعة التلاعب بنتائج المباريات، قائلا "واقعة التلاعب بنتائج المباريات حدثت منذ 6 سنوات، وخضعت لجلسة استماع فى الفيفا، وانتهى الموضوع، ولا أعرف سبب إثارته مجددًا"؛ مضيفًا: "لا أعتقد أن هذه الواقعة سوف تؤثر على عملى بمصر".
ويستعد المنتخب المصرى لمواجهة النيجر، يوم 7 سبتمبر المقبل، فى الجولة الثانية من تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2019 بالكاميرون.
في إطار متصل، كشف مجدى عبد الغني، عضو الجبلاية، عن أن اتهام "أجيري" بالتلاعب فى النتائج، لا يمكن إثباتها، لأنها مجرد شائعات، دون سند مثل الفيديوهات أو التسجيلات.
وقال "عبد الغنى"، إن أجيرى أكد انتهاء الأزمة تمامًا، وأن خلافات شخصية بينه وبين رئيس اتحاد الكرة الإسبانى، وراء تجدد هذه الاتهامات.
