الجمعة 14 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

وسائل إعلام تصف زيارة وزير الخارجية الروسي لإسرائيل بالفاشلة

لافروف
لافروف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت وسائل إعلام عبرية، أمس الثلاثاء، عن رفض إسرائيل عرض روسية يقضي بإبعاد القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها مسافة 100 كيلومتر من خط وقف إطلاق النار في هضبة الجولان المحتلة، وطالبت باخراجهم من جميع الأراضي السورية.
ووصل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ورئيس هيئة الأركان الروسي أناتولي غيراسيموف، إلى تل أبيب، مساء أمس الإثنين، في زيارة مفاجأة التقى خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع أفيجدور ليبرمان، ورئيس هيئة الأركان جادي آيزنكوت، ورئيس مجلس الأمن القومي مائير بن شبات، ومدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية يوفال روتم. وفق هيئة البث العبرية.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، لم يتعهد بتنفيذ العرض الذي قدمه، بل قال إنه يأمل أن تتمكن روسيا من تنفيذه.
وبحسب ما نقل موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي عن مصادر عسكرية، فان نتنياهو رفض الخطة الروسية، كما طالب بإغلاق الحدود السورية - العراقية، والحدود السورية - اللبنانية لمنع تهريب السلاح الإيراني لـ "حزب الله"، بحسب الصحيفة.
ووفق الموقع العبري، تضمنت المطالب الإسرائيلية أيضا، إخراج الصواريخ الإيرانية البعيدة المدى من سورية، ووقف إنتاج الأسلحة الدقيقة، وإخراج بطاريات الصواريخ المضادة للطائرات.
ونقل الموقع، عن مصدر عسكري إسرائيلي لم يذكر اسمه، إن إبعاد القوات الإيرانية تعد خطوة صحيحة حاليا، لكن إسرائيل لن تكتفي بذلك، بل ستحتفظ لنفسها بالحق في التصرف ضد التواجد الإيراني في كل أنحاء سورية.
وأضاف المصدر، أنه بعد يومين فقط من نهاية القمة بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين في هلسنكي، بدأ الحرس الثوري، في نقل قوافل عسكرية تمر من غرب العراق إلى شرق سوريا.
وأشار المصدر إلى أنه بعد بضع ساعات في القدس، غادر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ورئيس الأركان الروسي الجنرال فاليري غيراسيموف إسرائيل خالي اليدين دون التوصل إلى أي اتفاق مع القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين.
وأبلغ نتنياهو، لافروف، أن إسرائيل ترى أن الرئيس السوري بشار الأسد، هو المسؤول عن أي هجوم تنفذه إيران ضد إسرائيل عبر الأراضي السورية، حسب ذات المصدر.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الروسية، بأن "لافروف وغيراسيموف ناقشا مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، مسألة توفير الأمن على الحدود الإسرائيلية".
وأشارت الوزارة في بيان لها: أن "الجانبين تطرقا إلى موضوع التسوية بين الفلسطينيين وإسرائيل، بحسب ما جاء في لقاء الرئيس بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، وكذلك إلى العملية العسكرية التي ينفذها الجيش السوري في جنوب البلاد، وتأمين الحدود الإسرائيلية بما في ذلك تنفيذ بنود اتفاقية فك الاشتباك والموقعة عام 1974 بين سوريا وإسرائيل".