الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بعدما اجتاحت البحيرة وبورسعيد وأخيرا المنوفية.. تعرف على أشهر أنواع الثعابين المنتشرة في مصر وأكثرها خطورة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لا تزال الحياة البرية في مصر لديها الكثير لتكشف عنه إذ تعج دروبها بالأسرار، وخلال الأيام القليلة الماضية عانت العديد من القرى المصرية وبخاصة في محافظتى البحيرة والمنوفية من ظهور أعداد كبيرة من الثعابين، وتسببت وفاة نحو أشخاص حتى الآن وإصابة عشرات آخرين.

ولم تكد قرية منية السعيد بمدينة المحمودية التابعة لمحافظة البحيرة تلملم شتات جروحها بسبب انتشار الثعابين والتي تسببت في وفاة 7 حالات وإصابة العشرات علي مدار عام كامل بسبب لدغات الثعابين سواء في الحقول الزراعية أو داخل منازلهم، الأمر الذي رسخ مشاعر الرعب بين الأهالي، حتى ظهرت الثعابين من جديد أمس السبت، في قرية "شبرا بخوم" التابعة لمركز قويسنا محافظة المنوفية، وخلفت قتيلين و5 مصابين.
الانتشار المفاجئ والمثير للقلق جعلنا نبحث عن أبرز أنواع الثعابين الموجودة في مصر، والتي نذكرها فى السطور التالية:

الأفعى المقرنة
تعد الأفعى المقرنة من الثعابين الأكثر انتشارا فى محافظات مصر، وتصنف كأحد أنواع الزواحف وتتبع جنس القرناء من فصيلة الأفاعي ضمن رتبة الحرشفيات، والتي بطبيعة الحال تستوطن أفريقيا وأجزاء من الشرق الأوسط.
يبلغ متوسط طول الأفعى المقرنة الإجمالي مجموع الجسم والذيل يكون ما بين 30 إلى 60 سم ولا يزيد طولها عن 85 سم حيث أن الإناث يكونون أطول من الذكور، ولها عيون بارزة وقرنين فوق العيون، لون جلدها أصفر أو رمادي شاحب أو وردي محمّر. وعادةً يتشابه لون جلدها بلون التربة المحيطة.
الكوبرا المصرية




من أكثر أنواع الثعابين المنتشرة في مصر؛ الكوبرا المصرية، وهي ثعبان من جنس الكوبرات الحقيقية الموجودة في القارة السمراء بشكل كبير، ويبلغ طولها إلى ما بين 1.6 و2.3 متر، وتتميز برأسها الكبير وعيونها الواسعة وألوانها الكثيرة وفي كثير من الأحيان فيها بقع فاتحة أو غامقة، وغالبًا ما تكون علامة "المسيل للدموع قطرة" تحت العين.
وتعد الكوبرا المصرية من أخطر أنواع الثعابين، إذ يمثل هجومها خطرا بالغا على الجهاز العصبي المركزي للإنسان، إذ تهاجمه بكمية كبيرة من السم قادرة من خلال أنيابها الحادة على إرساله بسرعة فائقة لمركز الجهاز العصبي وقنواته مما يؤدي للوفاة في الحال.


ثعبان النرد
يعرف بثعبان النرد أو النطريق المشطرج، ومن المتعارف عليه أن هذا الثعبان أصوله أسيوية أو أوروبية، إلا أنه ظهر في مصر منذ فترة طويلة، ويعيش قرب الأنهار والجداول ويتغذى على الأسماك وأحيانًا يتغذى على البرمائيات مثل الضفادع الصغيرة، وهي أفعى غير سامة ولكنها تطلق رائحة كريهة أمام أعدائها كوسيلة للدفاع عن نفسها، خلال موسم التزاوج (مارس وأبريل ومايو) يجتمعون في أعداد كبيرة ويتم وضع البيض عادةً في يوليو بحوالي 10 إلى 30 بيضة ويتم الفقص هذه البيوض في سبتمبر.
وتشبه رأس أفعى النرد حافر الحصان ويتميز عن بقية الجسم برقبة نحيفة، الخطم مربع الشكل تقريبا أما بقية الجسم اسطواني الشكل والذيل مدبب ومميز عن الجسم، إذ يبلغ متوسط الطول للبالغين 75 إلى 90 سم وأطولها 1 متر.
تم العثور على عدة أنواع من الثعابين في مصر، سواء السامة وغير السامة. توجد الثعابين في مصر في طائفة واسعة من الموائل تتراوح بين الصحارى الرملية الشاسعة إلى دلتا النيل الخصبة. تلعب الثعابين دورًا مهمًا في الأساطير المصرية وكلاهما يقدس ويخشاه المصريون. هنا قائمة من الثعابين السامة في مصر.

الثعبان الأسود الصحراوي
يعد من بين أخطر وأشرس أنواع الثعابين الموجودة في بر مصر، ولونه أسود لامع بالكامل ويبلغ متوسط طوله 50 سنتيمتر، ويسكن الصحراء وأحيانا يتسرب إلى المناطق السكنية القريبة من الصحاري
ويميل هذا النوع من الثعابين لهجرة موطنه والذهاب إلى الوديان بالقرب من المناطق السكنية حيث يسهل عليه العثور على الفرائس ليتغذى عليها مثل السحالي والقوارض والطيور، ويتميز بسمه الخطير والذي يقع فى المرتبة الاولى من السموم العصبية
الثعبان الباصق الأحمر 
من أقوى أنواع الثعابين في مصر ويتراوح طوله ما بين 0.7 إلى 1.2 م، عادة ما يكتسى بالأحمر وفي بعض الأحيان يكون أقرب للون سمك السالمون، وعلى الرغم من لونه البراق اللافت للنظر إلأ أنه يخبئ وراؤه مخاطر كبيرة وبخاصة عند الشريط الأسود الواقع في حلقه.
يفضل الثعبان الأحمر العيس في المناطق شبه الصحراوية ومستنقعات السافانا الجافة في مصر، ويتغذى على البرمائيات فهي الفرائس المفضلة لديهم، بجانب الطيور والقوارض، وتكمن خطورة هذه الثعابين في أنها تبصق السم في وجه وتحديدا عيون الدخيل الذي تعتقد أنه تهديد لحياتها، وهو السم الذي هو خليط من السيتوتوكسينات والسموم العصبية ويمكن أن يؤدي إلى الألم الشديد وحتى فقدان البصر الدائم.

الأفعى القارعة
تعد من أبرز الأنواع السامة من الثعابين وتشكل مرض مستوطن في مصر وأجزاء أخرى من الشرق الأوسط، وتعيش في المناطق الصحراوية الصخرية وتوجد على ارتفاعات تصل إلى 2500 متر من مستوى سطح البحر، الحد الأقصى للطول الذي تحققه هذه الأنواع هو حوالي 75 سم.


أفعى الحقول القرنية 
تتخذ هذه الانواع من الثعابين الصحاري الشرق أوسطية موطن لها على الرغم من أن معظم الأفاعي لها سموم بمكونات سامة للخلايا، إلا أن سم الأفعى القرني في الحقل له تأثيرات عصبية مميزة، لم يتم العثور على مضاد لعلاج لدغات من هذه السلالات وعلى الرغم من أنه من الممكن حماية الضحية ببعض مضادات السموم إلا انه حتى الآن لم يتم بعد استنباط طرق فعالة لتحييد تأثير المكونات السمية العصبية.


أفعى الصحراء المقرنة 
يضم هذا النوع من الثعابين الكثير من السلالات المنتشرة في صحاري الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتتشابه جميعها في أنها ثعابين سامة يتراوح طولها من 30 إلى 60 سم، وتستطيع البقاء على قيد الحياة في الموائل الشديدة وتوجد في المناطق الرملية القاحلة مع الصخور المتناثرة.
وتتميز عن باقي الثعابين السامة في مصر بأنها أقل سمية وتتراوح نسبة السمية ما بين 40 إلى 50 ملغ من الوزن الجاف للسم، إلا أناه قد تؤدي للوفاة.

الأفعى المقوسة الهندية
انتشرت مؤخرا الشرق الأوسط قادمة من إلى شبه القارة الهندية، وتسببت في عدد كبير من الوفيات خلال السنوات القليلة الماضية حيث تميل للعيش في العيش في المناطق المأهولة بالسكان
يتراوح حجم الثعبان في هذه الفصيلة من 38 إلى 80 سم، ويتغير لونها من الرمادي إلى المحمر إلى اللون البني، وتتغذى الفصيلة على البرمائيات، والحشرات، والعناكب، والقوارض.