اختتمت مساء أمس الأحد زيارة الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري لمحافظة جنوب سيناء، تم خلالها افتتاح عدد من مشروعات الوزارة الخاصة بأعمال الحماية من أخطار السيول بالمحافظة والتي تأتى ضمن بروتوكول الحماية الموقع مع جهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة ممثلا فى الشركة الوطنية للمقاولات والتوريدات بمدن نويبع ودهب وسانت كاترين، رافقه اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء.
حيث افتتح المحافظ والوزير يرافقهما اللواء محمود عيسى، سكرتير عام المحافظة، واللواء علاء أبو دنيا، مدير عام الشركة الوطنية للمقاولات والتوريدات، والعميد تامر عبدالمنعم عباس، رئيس قطاع الحماية من أخطار السيول بالشركة الوطنية للمقاولات، ومدير معهد بحوث المياه الجوفية، ومدير عام المائية بالمحافظة ومشايخ وعواقل نويبع عددا من مشروعات الحماية، تضمنت حاجز إعاقة بمنطقة الصاعدة البيضا بمدينة نويبع بطول 215 مترا وبتكلفة بلغت تكلفتها 3.5 مليون جنيه، ويهدف الحاجز إلى حماية المنشآت الحيوية بمنطقة المزينة والميناء، وطريق دهب – نويبع وبتكلفة بلغت نحو3 ملايين و500 ألف، ويهدف الحاجز إلى حماية المنشآت الحيوية بمنطقة المزينة والميناء، وطريق دهب – نويبع من أخطار السيول.
بالإضافة إلى حماية المنشآت السياحية بطابا وأوضح الوزير أن سيل مايو 2014 قد سبب أضرارا بلغت 800 مليون جنيه وهذه المنشآت ستقي المدينة من تلك المخاطر.
وفي مدينة سانت كاترين افتتح الوزير والمحافظ سد وادى الإسباعية بسانت كاترين بسعة تخزينية تقدر بـ 100 ألف م3 بتكلفة نحو 5.4 مليون جنيه بهدف حماية المنطقة المحيطة من أخطار السيول.. وبافتتاح بحيرة 2 بسانت كاترين بسعة تخزينية تبلغ 500 ألف م3 وبتكلفة تقدر بنحو 12.3 مليون جنيه حيث تهدف إنشاء البحيرة إلى حماية عدد من المناطق الحيوية بالمنطقة ومنها طريق سانت كاترين - وادى فيران، وطريق خط مياه الشرب "فيران سانت كاترين" ومحطات الرفع، بالإضافة إلى حماية قرية فيران والطرفة وجميع التجمعات البدوية بطول 100كم، فضلا عن حماية أكمنة الجيش والشرطة والوحدات العسكرية الموجودة بالمنطقة، كذلك حماية خطوط الاتصالات والخطوط الاستراتيجية بطول 100 كم، وحماية دير البنات بوادى فيران من أخطار السيول، كما يساهم المشروع بشكل مباشر فى توطين البدو والتنمية المستدامة لأهالى المنطقة.
وعقد الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية مؤتمرا صحفيا بمدينة سانت كاترين خلال افتتاح عدة مشروعات للحماية من أخطار السيول، أكد فيه وزير الري أن أعمال الحماية بمصر تتعدى تكلفتها 10 مليارات جنيه، تم تنفيذ أعمال منها حاليا بقيمة 3 مليارات جنيه، وقد قمنا بتنفيذ أعمال حماية لمدينة طابا بمبلغ 100 مليون جنيه أدت إلى حماية منشآت تتعدى قيمتها 30 مليار جنيه.
من جهته أكد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء أنه تم إقامة سدود ومصدات للسيول وبحيرات بعد تعرض مدينة طابا السيول عام 2014 وتكلفة خسائر بـ800 مليون جنيه وذلك بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى ولعدم تكرار ماتعرضت له المحافظة من مخاطر السيول خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن حاجز توجيه الصاعدة بهدف حماية المحافظة والمنشآت الحيوية من أخطار السيول يأتى ضمن 16 عملا صناعيا بهدف حماية قرية المزينة والطريق الدولى طابا دهب من أخطار السيول وبتوجيه مياه السيول إلى البحر وتخزين ملايين الأمتار من المياه واستخدامها فى أعمال الزراعة والشرب وأيضا شحن الخزانات الجوفية لاستخدامه فى مياه الشرب.
فضلًا عن افتتاح سد وادى الإسباعية بسانت كاترين بسعة تخزينية تقدر بـ 100 ألف متر مكعب، بهدف حماية المنطقة المحيطة من أخطار السيول.
وصرح الدكتور عبدالعاطى خلال المؤتمر، أن الوزارة تقوم حاليًا بتنفيذ عدد من مشروعات أعمال الحماية من أخطار السيول والمتواجدة بـ 16 موقعا بالمحافظة، بتكلفة إجمالية، بلغت نحو 215 مليون جنيه، ستصل إلى 250 مليون جنيه بعد إضافة أعمال حماية أخرى، تتضمن 6 بحيرات صناعية، و8 سدود، و1 حاجز إعاقة، وتأهيل وصيانة 2 سد.
