تحل اليوم الخميس، الذكرى المائة على ميلاد زكريا محيي الدين، أول رئيس للمخابرات العامة المصرية، وأحد أبرز الضباط الأحرار في ثورة 23 يوليو.
تولى محي الدين عدة مناصب، أبرزها نائب رئيس الجمهورية الراحل، جمال عبد الناصر، وكذلك منصب رئيس الجمهورية، لمدة يومين، عندما تنحى "عبد الناصر" عن الحكم في أعقاب هزيمة 1967، وكان وزير الداخلية لمصر وسوريا أثناء الوحدة.
ونستعرض 10 معلومات عن حياة محي الدين:
1- ولد في 5 يوليو عام 1918 في كفر شكر فى محافظة القليوبية.
2- تلقى تعليمه الأولي في أحد كتاتيب القرية.
3- التحق بالمدرسة الحربية في 6 أكتوبر عام 1936.
4- تخرج في المدرسة الحربية برتبة ملازم ثاني في 6 فبراير 1938.
5- التحق بالعمل ضابطًا في كتيبة بنادق المشاة في مدينة الإسكندرية.
6- انتقل إلى قرية منقباد بها تقع قيادة المنطقة الجنوبية العسكرية للقوات المسلحة في أسيوط.
7- في عام 1939 يلتقي في منقباد برفيقه جمال عبدالناصر، ويقضيان فترة من الزمن، قبل أن تتحرك كتيبته إلى السودان في عام 1940.
8- كان همزة الوصل بين القوات المصرية وقوات الجيش المحاصرة في الفالوجا التي التقي فيها مع عبدالحكيم عامر وناصر وبدأت الأفكار تتلاحم بين الثلاثة في ضرورة التخلص من النظام الملكي.
9- انضم إلى تنظيم الضباط الأحرار، قبل قيام الثورة بنحو ثلاثة أشهر، وقد كان ضمن خلية يترأسها جمال عبدالناصر.
10- عُرف عنه لدى الرأى العام، إنه صاحب القبضة القوية والصارمة، فتولي مناصب وزير الداخلية لمصر وسوريا أثناء الوحدة، فرئيسا للجنة العليا للسد العالي حتى صدر عام 1965 تعيينه نائب لرئيس الجمهورية الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
