الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

صحيفتان سعوديتان: المملكة أكثر الدول حرصًا على استقرار وأمن اليمن

اليمن- أرشيفية
اليمن- أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سلطت صحيفتا (الرياض) و(اليوم) السعوديتان، اليوم الثلاثاء، الضوء على الكفاءة العالية والإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها الدفاعات الجوية السعودية في ظل المحاولات اليائسة لميليشيات الحوثي وانهزاماتهم وخسائرهم.
وذكرت صحيفة (الرياض) ـ في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان (يد الخير) ـ "أنه منذ عقود طويلة لم تتوقف عجلة العطاء السعودي للأشقاء في اليمن عن الدوران على الرغم مما شهدته بلادهم من تغييرات على صعيد مؤسسة الحكم، والتي أثرت على القرار السياسي بما في ذلك ملف العلاقات مع المملكة، فهي العمق الاستراتيجي لليمن وهي الدولة الأكثر حرصا على استقراره وأمنه وتنمية شعبه، وهذه حقيقة لا يتم طرحها من باب المزايدات السياسية أو المناكفات الإعلامية، هي أساس يؤطر علاقات تاريخية تربط بين البلدين على المستويين الرسمي والشعبي ولا يمكن لأي قوة إقليمية أو دولية القفز عليه أو تجاوز أبعاده.
وأشارت الصحيفة إلى اعتراض قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي لصاروخين وتدميرهما أطلقهما ميليشيات الحوثي تجاه الرياض أمس الأول.. لافتة إلى أن الميليشيات الحوثية تصر على المضي قدما في محاولاتها اليائسة لتحقيق نصر معنوي يطيل عمر بقائها في اليمن الذي شارف على الانقضاء، مع العلم أنه وعلى الرغم من تعدد هذه المحاولات وتغيير وجهاتها إلا أنها لم تتمكن مطلقاً من تعطيل سير الحياة المدنية للمواطنين والمقيمين على الأراضي السعودية، كما أنها لم تنجح في إصابة أي هدف عسكري أو مدني، إضافة إلى أنها تثبت يوماً بعد يوم الكفاءة العالية والإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها قوات الدفاع الجوي السعودي.
وأضافت الصحيفة: "بالأمس كانت اليد التي أحبطت هذا العدوان تمتد بالخير لأبناء اليمن من خلال تدشين مشروع (مسام) والذي يمثل مبادرة إنسانية تهدف لإزالة الألغام التي زرعها الحوثيون بطرق عشوائية في الأراضي اليمنية وإنقاذ اليمنيين من خطرها ومساعدتهم على التغلب على ما ينجم عنها من مآسٍ.
واختتمت بالقول" هنا يبدو الفارق أكثر جلاءً أمام العالم بين المشروع السعودي البنّاء وبين المخطط الإيراني التدميري، فالأول يبني ويعالج ويضمد الجراح، بينما يستمر الآخر في ممارسة القتل والإفساد وإهلاك الحرث والنسل".
من جانبها، قالت صحيفة (اليوم) ـ في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (التنفيس عن الهزائم بالصواريخ ) ـ" كلما شعرت الميليشيات الحوثية بهزائمها وانكسارها أمام الجيش اليمني المدعوم بقوات التحالف العربية أطلقت صواريخها الباليستية إيرانية الصنع على أراضي المملكة في محاولة يائسة للتنفيس عن تلك الهزائم والانكسارات التي ترسم بوضوح علامات نهايتها الوشيكة التي أضحت مرتبطة بوقت قد لا يطول أمام صلابة الشرعية اليمنية وتصميمها على العودة لإنقاذ الشعب اليمني، وتلك صلابة تعود إلى إرادة الشعب اليمني في رغبته الملحة بانتزاع حريته وسيادته واستقراره من براثن تلك الميليشيات الإرهابية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الميليشيات أطلقت هذه المرة صاروخين موجهين إلى الرياض وقد أسقطا بواسطة الدفاعات الجوية السعودية ولم يتسببا في إحداث أية خسارة في الأرواح والممتلكات كغيرهما من الصواريخ الباليستية التي يطلقها الانقلابيون صوب المدن السعودية في ظل انهزاماتهم وخسائرهم وهم بذلك يحاولون امتصاص تلك الهزائم والخسائر بإطلاق تلك الصواريخ التي تسقط كلها دون أن تحقق أهدافها وأغراضها العدوانية.
واختتمت الصحيفة بالقول" لن يثني إطلاق تلك الصواريخ الباليستية الطائشة المهربة من النظام الإيراني صوب أراضي المملكة، الجيش اليمني وقوات التحالف من استكمال مهمتهم العسكرية المظفرة لتحرير كامل الحديدة، فقد تكبد الانقلابيون في معارك تلك المحافظة مئات القتلى منذ تصاعد عمليات تطهيرها، كما أن العمليات العسكرية ضد الميليشيات المدعومة من إيران مستمرة بمحافظة صعدة إلى أن يتم تحريرها بالكامل".