الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

أين القانون؟ "نيرمين" عذبها زوجها بـ"النار والسكين" ونجت من الموت بأعجوبة

نيرمين
نيرمين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تجرد من مشاعر الإنسانية والرحمة، أصيب بشيء من الجنون بعد استبعاده من العمل كمندوب مبيعات بإحدى الشركات، فلم يقدر على الانتقام إلا من زوجته، أصبح جليس المنزل عاطلا عن العمل، فلم يجد سبيلًا للقضاء على الفراغ إلا بضربها وتعذيبها بكل الطرق المتاحة «الضرب بالحديد، تكسير عظام الأيدى والأرجل، خلع الأظافر، قص الشعر، حرق الجلد بالنار، وإصابتها بجروح فى البطن باستخدام آلة حادة» وعانت الزوجة المسكينة نيرمين سامي، ٢٦ عامًا، لمدة عامين من التعذيب والإهانة والضرب من قبل زوجها جرجس عياد إسكندر، بعد أن حبسها فى منزله بالعمرانية ومنع عنها الطعام، وعاشت على وجبة واحدة يوميًا مكونة من رغيف خبز وحبات قليلة من «الفول»، إلا أن استطاعت الخروج من المنزل بعد عامين من التعذيب، ولسوء حالتها لم تستطع المستشفيات الحكومية تحمل عبء علاجها، وتتمنى «نيرمين» الحصول على العلاج مجانًا بأحد المستشفيات الخاصة على نفقة الدولة كما تأمل فى الحصول على حقها بأخذ عقاب رادع ضد زوجها بالقانون.
وعن صعوبة حالها تقول نيرمين «أول سنتين فى جوازى كنا كويسين وجوزى مكنش بيضربنى ولا بيهيني، فجأة اتحول لشخص تانى بعد ما خلفت الولاد واتفصل من الشغل، بقى يعذبنى طول ما هو فاضى من غير سبب لدرجة أنه مرة شاف صورة لأخويا على الفيس وهو فى الشغل ضربنى وكسر لى إيدي، ومع الوقت بقت أمه كمان بتيجى تضربنى لمدة سنتين، ووصل بيا الحال أن إيدى اتكسرت وجسمى كله مليان جروح من كتر الضرب بإيده مرة وبالحديدة مرة وساعات كان بيضربنى بالسكينة فى بطنى ورجلى اتدمرت وفى دكاترة بتقول لازم بتر وقص لى شعرى من ورا».
وتختتم «كنت هموت فى إيده لولا أخويا جالى ولحقنى وناس من المنطقة خلصونى منه وخرجونى من البيت، وكل اللى عوزاه دلوقتى أنى أخد حقى منه بالقانون، وبتمنى الدولة تعالجنى فى مستشفى خاصة لأن حالتى صعبة جدًا والمستشفيات الحكومية مش قادرة على علاجي».
رقم التواصل مع الحالة: ٠١٢٠٧٣٢٦٨٠٩