حصد الإعلامى كريم كوجاك المركز الثانيً كأفضل برنامج مقالب عن برنامجه «الصدمة ٣»، الذى عرض فى رمضان الماضى، بنسبة تصويت بلغت ٤٢ بالمائة، وفقًا لنتيجة الاستفتاء الجماهيرى الذى أجرته «البوابة تيوز».
وقال «كوجاك»: «أشكر كل الجمهور الذى صوت للبرنامج، وأتمنى أن يكون قد نال إعجابهم، وغير أشياء بنا للأفضل، وأن أكون دائمًا عند حسن ظن المشاهد بي».
وتابع: واجهنا خلال البرنامج العديد من المواقف الإنسانية الصعبة، وأنا سعيد بتقدير الجمهور لمجهودنا، ومن المبكر الحديث عن موسم جديد من البرنامج، ستتضح الملامح بعد فترة».
واستطرد «كوجاك»: «نحن نضع الناس فى موقف، وننظر كيف سيتصرفون، هناك البعض سلبى فما ذنبنا نحن، والبرنامج لا يدين أحدًا وهو ينقل الواقع، السلبى ظهر سلبيا والإيجابى ظهر إيجابيا، فهناك من وقف يعطى دروسًا فى الدين وغيره.
وقال: عندما سألت لماذا ابتعدت؟ ولِمَ تأخذ موقفًا إيجابيًا؟ كانت الإجابة بسبب الخوف، والبعض لا يحب المساعدة، ومن الممكن بعد ظهور الكاميرات ارجعوا ذلك لمخاوف، فليس هناك ضمانة فهى نوايا والله أعلم بها».
وأضاف «كوجاك»: «عندما نرى الموقف يتأزم زيادة عن المطلوب، ويصل إلى مرحلة الخطر، رد الفعل يحدث فى كسر من الثانية ممكن شخص يتعصب ويضرب الممثل ونتدخل فى وقتها سريعًا، ونعلن أنه برنامج الصدمة، وقاربت عدة مواقف على الضرب، وكنت أتدخل فى آخر لحظة».
واختتم قائلا: «فى كل دولة ناس سلبية وناس إيجابية فعلًا فى كل المواقف، والقواسم المشتركة التى لمستها أن الكل يتسم بالرحمة والإنسانية ويتعاطف مع الحالات التى نقدمها وبصفة خاصة كبار السن، فالإنسانية تفوقت على أى تمييز أو اختلاف بين الشعوب».
ولفت الى انه فى اختبار لردود أفعال الناس تجاه مواقف إنسانية مختلفة، بين السلبية والإيجابية تتصاعد الأحداث ويظهر «كوجاك» معلنًا أن ما يحدث هو مشهد تمثيلى. تقوم فكرة البرنامج على عمل كاميرات خفية قصد تصوير مشهد غير حقيقى، مترصدين بذلك ردة فعل الناس حول هذه المشاهد غير العادية، ولقى البرنامج أصداء إيجابية فى كل أنحاء العالم العربى كونه جاء بفكرة مختلفة ومغايرة تمامًا لما تعود عليه المشاهد فى هكذا أنواع من البرامج، حيث يلمس الجانب الإنسانى.
