الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

كأس العالم.. ضربات جزاء مهدرة غيرت مصير البطولات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دخل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي سجل أرقام وإحصائيات بطولة كأس العالم التي تستضيفها دولة روسيا حاليا بعد أن أهدر نجم وقائد منتخب التانجو أول ركلة جزاء في المونديال الحالي خلال مواجهة منتخب بلاده أمام نظيره الأيسلندي، فى افتتاح منافسات المجموعة الرابعة عندما تصدي لها هانس هالدورسو حارس مرمي المنتخب الأيسلندي في الدقيقة 64 من عمر اللقاء الذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما في أقوي مفاجآت الجولة الأولى للبطولة حتى الآن.
ولم يكن ميسي صاحب بدعة جديدة بإهدار ضربة جزاء كانت كفيلة بحصول منتخب بلاده علي أول 3 نقاط خلال المونديال العالمي بل سبقه في ذلك العديد من النجوم الكبار خلال مباريات كأس العالم أبرزهم البرازيلي زيكو الذي أهدر ضربة جزاء لمنتخب راقصي السامبا أمام منتخب الديوك الفرنسية في دور الثمانية لبطولة كأس العالم التي استضافتها المكسيك عام 68 لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بينهما قبل الاحتكام إلى ضربات الترجيح التي صعدت بمنتخب فرنسا للدور قبل النهائي أمام منتخب الماكينات الألمانية وتركت ذكرى حزينة لعشاق الزي الأصفر بخسارة مباراة أضاعت حلم الفوز ببطولة كأس العالم وقتها.
وكان للنجم الغاني أسامواه جيان زكري أكثر حزنا عندما أهدر ضربة جزاء أمام منتخب الأوروجواي في دور الثمانية لبطولة كأس العالم التي استضافتها دولة جنوب إفريقيا عام 2010 كانت كفيلة بتغيير تصنيف قارة بأكملها وكسب مقاعد جديدة لها في المونديال بالعبور للدور نصف النهائي لأول مرة في تاريخ بطولات كأس العالم بعد أن احتسب حكم اللقاء ضربة جزاء بعد لمسة يد شهيرة للمهاجم سواريز منع بها هدفا محقق، ليتصدى جيان للكرة، ويسددها بكل قوة في العارضة ليحتكم المنتخبان لركلات الترجيح التي تصعد بالمنتخب الأورجوياني للدور قبل النهائي للبطولة.
كما لعبت ضربة الجزاء التي أهدرها أوسكار كاردوزو نجم منتخب بارجواي في الدقيقة 59 أمام المنتخب الأسباني في دور ال16 لبطولة كأس العالم عام 2010 بدولة جنوب أفريقيا دورا كبيرا في حصول منتخب الماتادور على أول لقب عالمي في تاريخه خاصة أنه لو سجلها لكتب لمنتخب بلاده الصعود لدور ال8 للبطولة وأقصى المنتخب الإسباني من الدور الثاني.
وليس هناك أشهر من الإيطالي ربورتو باجيو الذي أهدر ركلة ترجيح أمام في اللقاء النهائي منتخب البرازيل حرمت بلاده من الفوز ببطولة كأس العالم عام 94 والتي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1994 حيث انتهت الأشواط فيها على نتيجة التعادل السلبي، وبذلك احتكم الطرفان إلى ركلات الترجيح التي حسمت لصالح السامبا بثلاثة ركلات مقابل ركلتين.
وعند الوصول إلى الركلة الخامسة كانت إيطاليا قد أضاعت ركلتي ترجيح عن طريق باريزي وماسارو في حين أضاعت البرازيل ركلة واحدة بإقدام ماركو سانتوس.
وتقدم روبرتو باجيو لتنفيذ الركلة الأخيرة، وفي حال سجلها ستنتظر بلاده الركلة الخامسة للبرازيل التي ستحسم اللقب لها، لكن الأخير لم ينتظر ذلك حيث توج باللقب بعد إضاعة إيطاليا لتلك الركلة.
لا أحد ينسى ما حصل في نهائي كأس العالم 2006 في ألمانيا الذي جمع المنتخبين الإيطالي والفرنسي بعدما طرد نجم الاخير زين الدين زيدان بعد قيامه بـ”نطح” الإيطالي ماركو ماتيراتزي.
تلك اللقطة هي الأشهر، وبعد ذلك مباشرة تأتي لقطة إضاعة زميله ديفيد تريزيجيه على بلاده حلم التتويج باللقب الثاني في تاريخهم بإهداره ركلة ترجيحية.
واستمرت المواجهة على نتيجة التعادل بهدف لمثله حتى ركلات الترجيح، وإضاعة فرنسا ركلة ترجيح عن طريق تريزيجيه وهو نفس اللاعب الذي منح فرنسا لقب يورو 2000 بركلة ترجيح أخرى أمام إيطاليا، ليكون هذه المرة مهدي إيطاليا اللقب على حساب بلاده.