تحتفل الاذاعة المصرية بعيدها الـ84، مع جمهورها الذى خدمته طوال تلك السنوات، ونشرت العديد من الإذاعات التنويهات الخاصة عن الاحتفال وخصصت بعض البرامج للحديث عن نشأة الاذاعة المصرية ودورها فى نشر الثقافة والإبداع بين الجمهور.
الدور والهدف
ورغم تطور وسائل الاتصال، إلا أن الاذاعة ستظل وسيلة مهمة خصوصا فيما يتعلق بتوجيه الرأى العام، فمنذ انطلاقها وقد حققت عدة وظائف لدى جمهورها منها الاخبارية والإرشادية كما عملت على رسم العديد من ملامح الشخصية المصرية منذ انطلاقها.
صوت الإذاعة
وتعتبر عبارة "هنا القاهرة" من أشهر العبارات التى مازالت تذكر الجمهور بنشأة الإذاعة حيث كانت من أولى الكلمات التي انطلقت عبر أثير الإذاعة المصرية على لسان أحمد سالم في افتتاحها عام 1934 وتم اعتمادها كعبارة رسمية لبدء إرسال كل الإذاعات المصرية التي انطلقت في السنوات التالية.
رواد الاذاعة
ومنذ انطلاق الإذاعة، وحوت بداخلها عباقرة من الإذاعيين أشهرهم المذيع أحمد سالم وهو أحد من تولى مسؤولية الإذاعة ووضع أسس العمل بها، كما ضمت سعيد باشا لطفي، محمد بك قاسم، محمد حسني بك نجيب، عبد الحميد فهمي الحديدي، محمد محمود شعبان، صفية زكي المهندس، فهمى عمر، أمين بسيوني، وحلمي مصطفي وفاروق شوشة، حمدي الكنيسي، عمر بطيشة، إيناس جوهر، انتصار شلبي، إسماعيل الششتاوي، عادل مصطفى وعبد الرحمن رشاد ثم نادية مبروك، والذين حملوا على عاتقهم مهمة نشر الثقافة والإبداع بين جموع الشعب المصرى منذ انطلاقها.
الاذاعة والجمهور
ألتف العديد من الجمهور حول الاذاعة منذ انطلاقها، حيث انها كانت شاهدًا على مراحل هامة من تاريخ مصر، بل واشتركت احيانا فى صنع هذا التاريخ.
البرامج الأشهر
برامج كثيرة اأنتجتها الإذاعة المصرية، وارتبط بها الجمهور لسنوات، بل وظلوا يرددونها حتى الآن، ومن أشهر تلك البرامج: ساعة لقلبك، كلمتين وبس، همسة عتاب، أبلة فضيلة، ربات البيوت، لغتنا الجميلة.
ولم تكتف الإذاعة بذلك لتحقيق انتشارها بين الجمهور بل تعاقدت مع كبار النجوم والقراء منهم الشيخ محمد رفعت، والحصرى وغيرهم والفنانة أم كلثوم وليلى مراد وإسماعيل يس، وغيرهم، كما استعانت بكبار الكتاب منهم طه حسين والعقاد وفكري أباظة وأحمد أمين وسهير القلماوي.
تصوير الافتتاح
بدأت الإذاعة المصرية افتتاحها في تمام الساعة الخامسة والنصف مساء يوم 31 مايو عام 1934 فى عهد الملك فؤاد الأول، وأقيم حفل الافتتاح فى ساحة وزارة المواصلات بشارع رمسيس ودُعى إلى الاحتفال كبار رجال الدولة وأعضاء مجلس البرلمان وكبار المثقفين والكتاب والأدباء والصحفيين.
وكان أول بث للإذاعة عن طريق الإذاعة الخارجية وليس من الاستوديو وفى حفل الافتتاح تحدث على باشا إبراهيم رئيس لجنة الإذاعة اللاسلكية المصرية، ثم بدأت البرامج فى الاستوديو بآيات من الذكر الحكيم بصوت الشيخ محمد رفعت، وتلاها إنطلاق صوت الآنسة أم كلثوم التي تقاضت ٢٥ جنيهًا نظير إحيائها للافتتاح، وغنى أيضًا في ذلك اليوم المطرب صالح عبد الحي، ومحمد عبد الوهاب وشمل برنامج الاذاعة حسين شوقي الذي ألقى قصيدة لأمير الشعراء أحمد شوقي، وألقى الشاعر علي بك الجارم بصوته قصيدة تحية لملك البلاد فؤاد الأول، كذلك تواجد المونولوجست محمد عبدالقدوس، والموسيقيين مدحت عاصم وسامي الشوا"، ومع أحمد سالم كان المذيع محمد فتحي الذي عرف بلقب "كروان الإذاعة".
الدور والهدف
ورغم تطور وسائل الاتصال، إلا أن الاذاعة ستظل وسيلة مهمة خصوصا فيما يتعلق بتوجيه الرأى العام، فمنذ انطلاقها وقد حققت عدة وظائف لدى جمهورها منها الاخبارية والإرشادية كما عملت على رسم العديد من ملامح الشخصية المصرية منذ انطلاقها.
صوت الإذاعة
وتعتبر عبارة "هنا القاهرة" من أشهر العبارات التى مازالت تذكر الجمهور بنشأة الإذاعة حيث كانت من أولى الكلمات التي انطلقت عبر أثير الإذاعة المصرية على لسان أحمد سالم في افتتاحها عام 1934 وتم اعتمادها كعبارة رسمية لبدء إرسال كل الإذاعات المصرية التي انطلقت في السنوات التالية.
رواد الاذاعة
ومنذ انطلاق الإذاعة، وحوت بداخلها عباقرة من الإذاعيين أشهرهم المذيع أحمد سالم وهو أحد من تولى مسؤولية الإذاعة ووضع أسس العمل بها، كما ضمت سعيد باشا لطفي، محمد بك قاسم، محمد حسني بك نجيب، عبد الحميد فهمي الحديدي، محمد محمود شعبان، صفية زكي المهندس، فهمى عمر، أمين بسيوني، وحلمي مصطفي وفاروق شوشة، حمدي الكنيسي، عمر بطيشة، إيناس جوهر، انتصار شلبي، إسماعيل الششتاوي، عادل مصطفى وعبد الرحمن رشاد ثم نادية مبروك، والذين حملوا على عاتقهم مهمة نشر الثقافة والإبداع بين جموع الشعب المصرى منذ انطلاقها.
الاذاعة والجمهور
ألتف العديد من الجمهور حول الاذاعة منذ انطلاقها، حيث انها كانت شاهدًا على مراحل هامة من تاريخ مصر، بل واشتركت احيانا فى صنع هذا التاريخ.
البرامج الأشهر
برامج كثيرة اأنتجتها الإذاعة المصرية، وارتبط بها الجمهور لسنوات، بل وظلوا يرددونها حتى الآن، ومن أشهر تلك البرامج: ساعة لقلبك، كلمتين وبس، همسة عتاب، أبلة فضيلة، ربات البيوت، لغتنا الجميلة.
ولم تكتف الإذاعة بذلك لتحقيق انتشارها بين الجمهور بل تعاقدت مع كبار النجوم والقراء منهم الشيخ محمد رفعت، والحصرى وغيرهم والفنانة أم كلثوم وليلى مراد وإسماعيل يس، وغيرهم، كما استعانت بكبار الكتاب منهم طه حسين والعقاد وفكري أباظة وأحمد أمين وسهير القلماوي.
تصوير الافتتاح
بدأت الإذاعة المصرية افتتاحها في تمام الساعة الخامسة والنصف مساء يوم 31 مايو عام 1934 فى عهد الملك فؤاد الأول، وأقيم حفل الافتتاح فى ساحة وزارة المواصلات بشارع رمسيس ودُعى إلى الاحتفال كبار رجال الدولة وأعضاء مجلس البرلمان وكبار المثقفين والكتاب والأدباء والصحفيين.
وكان أول بث للإذاعة عن طريق الإذاعة الخارجية وليس من الاستوديو وفى حفل الافتتاح تحدث على باشا إبراهيم رئيس لجنة الإذاعة اللاسلكية المصرية، ثم بدأت البرامج فى الاستوديو بآيات من الذكر الحكيم بصوت الشيخ محمد رفعت، وتلاها إنطلاق صوت الآنسة أم كلثوم التي تقاضت ٢٥ جنيهًا نظير إحيائها للافتتاح، وغنى أيضًا في ذلك اليوم المطرب صالح عبد الحي، ومحمد عبد الوهاب وشمل برنامج الاذاعة حسين شوقي الذي ألقى قصيدة لأمير الشعراء أحمد شوقي، وألقى الشاعر علي بك الجارم بصوته قصيدة تحية لملك البلاد فؤاد الأول، كذلك تواجد المونولوجست محمد عبدالقدوس، والموسيقيين مدحت عاصم وسامي الشوا"، ومع أحمد سالم كان المذيع محمد فتحي الذي عرف بلقب "كروان الإذاعة".
