تواصلت "البوابة نيوز" مع عدد من أصحاب السيارات، الذين تعرضوا لمحاولات السرقة، وسردوا أغرب وقائع سرقات السيارات وكيفية تجنبها، نعرض منها الآتي:
التانك بينقط
"أدهم. ش" أحد الأهالى بمدينة ٦ أكتوبر، أكد أنه تعرض لسرقة سيارته، وذكر أنه كان يقود السيارة بشكل طبيعي، وفجأة تحدث إليه شخص كان يقود دراجة بخارية وقال له: «تانك السيارة بينقط»، فأوقف السيارة مسرعا ليرى ما المشكلة، فإذا بشخص آخر يدخل مسرعا نحو السيارة ويهرب بها.
حيلة البيض
تعتمد هذه الحيلة كما يقول أحمد. أ. م سائق، على قذف زجاج السيارة الأمامى بأكثر من بيضة، ما يجعل السائق يتوقف لاكتشاف مصدر إلقاء البيض، وأيضًا لصعوبة القيادة والزجاج ملطخ بالبيض، قبل أن يهاجمه عدد من لصوص السيارات، ليكتشف فى النهاية أنه كان ضحية لعصابة سرقة سيارات، مؤكدًا أن سيارته تعرضت للسرقة بهذه الطريقة أثناء سيرة تحت أحد الكباري، فتوقف عن القيادة وحاول مسح زجاج السيارة، وأثناء تنظيف الزجاج، دخل شخص مسرعا وسرق السيارة، وتمكن فيما بعد من استرجاعها.
ورقة الإعلانات
وعن تلك الطريقة أكد "طه. د"، سمسار عقارات بأكتوبر، أنه أثناء سيره بسيارته الخاصة بمنطقة وسط البلد، تفاجأ بأشخاص يضعون «بوستر» إعلانيا على الزجاج الخلفى لسيارته، وذهبوا فنزل من سيارته ليرى البوستر، ليتفاجأ بشخصين دخلا العربية واقتاداها، ولكنه استطاع بمساعدة الأهالى استرجاع سيارته بعدما منعهما الازدحام المرورى بالمنطقة من الهرب بالسيارة.
خدع غير متوقعة لسرقة سيارتك
«أحمد. ع»، من مدينة المحلة الكبرى أكد أنه حصل على قرض من البنك لشراء سيارة لكى يعمل عليها، وبالفعل اشترى سيارة هيونداي، وعرضها على المواقع الإلكترونية لتشغيلها، وبعد بضعة أيام اتصل به رجل وطلب منه أن يقوم بتوصيله لأكثر من مكان فى القاهرة، وأنه دائم التنقل من مكان لآخر وسيجد فرصة للعمل عنده، واتفقا على السعر وطلب الرجل أن تكون سيارته حديثة ومكيفة، لأنه كهل ويريد سيارة مريحة، وأوضح له بأن سيارته حديثة واتفقا وذهب إليه السائق بالقاهرة فى اليوم التالي، والتقى الرجل وأوضح أنه كان كهلا يبدو عليه الوقار والطيبة، طلب منه الذهاب إلى أحد المستشفيات لعمل بعض التحاليل والفحوصات، فتوجها إلى المستشفى.
واستكمل أحمد عند الوصول طلب الرجل من السائق أن ينتظره حتى ينتهى من عمل التحاليل وإرجاعه إلى منزله، فدخل الرجل إلى المستشفى، وظل به ما يقرب من الـ ٢٠ دقيقة، حتى نزل، وعند وصوله إلى السائق أخبره بأنه نسى ورقة مهمة ولن يستطيع صعود السلم مرة أخري، فطلب من السائق أن يصعد ويحضرها له، وترك السيارة مفتوحة واستراح بها الرجل، وما إن رجع السائق من المستشفى لم يجد سيارته، وسأل من حوله لا أحد يعرف مكانها، فحرر محضرا بقسم الشرطة، وبعد أيام اتصل به شخص وقال له بأن سيارته معه ويريد مبلغ ٤٠ ألف جنيه، فوافق وحدد له مكان استلام الفلوس، وعندما وصل إلى المكان المحدد ترك الفلوس فأخدها السارق وأخبره بأن سيارته مركونة ومغطاة بجوار قسم الشرطة. «رفعت. ع» ٥٥ سنة، أكد أن أحد أصدقائه يعمل سائقا فى إحدى شركات المقاولات والتشييد، وعقب توصيل مديره بالشركة لمنزله، وأثناء مروره بمنطقة الشركات البترولية بمسطرد، فوجئ بشخصين يحملان بنادق آلية عند أحد المطبات، وطالباه بالخروج من السيارة، أو تصفيته، وفور نزوله، سرقا السيارة وفرا هاربين.
وأضاف: «عقب ذلك توجهت لإحدى دوريات الشرطة المتمركزة هناك وأبلغت عن السرقة» لكنه فوجئ بأنه متهم بسرقة سيارة الشركة. وتابع: «بعدها فوجئت باتصال من شخص غريب يطالبنى بدفع ٢٠ ألف جنيه مقابل إعادة السيارة، فجمعت المبلغ واسترددت السيارة، وطالبت الشركة بتشغيلى على سيارة قديمة حتى لا أتعرض للسرقة مرة أخري.
