السبت 15 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

واشنطن تطالب سول بمشاركة فى تكلفة تمركز القوات الأمريكية بكوريا الجنوبية

 القوات الأمريكية
القوات الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت مصادر بالحكومة الكورية الجنوبية اليوم أن واشنطن تحث سول على المشاركة بشكل أكبر في تكلفة تمركز القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، وذلك من خلال المفاوضات الجارية بين الجانبين حول هذه القضية.

ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن هذ المصادر قولها "إن البلدين سوف يبدأن جولة جديدة من المحادثات يوم الخميس المقبل فى سول سيتم بموجبها تحديد كيفية تقاسم تكلفة تمركز 28 ألفا و500 جندي أمريكي في كوريا الجنوبية".
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تطالب كوريا الجنوبية بالمساهمة بحوالي 950 مليار وون (900 مليون دولار) بزيادة قدرها 2ر9% عن 5ر869 مليار وون التي دفعتها سول عام 2013 بموجب اتفاقية الترتيبات السابقة، فيما ترى سول أن الجمعية الوطنية الكورية الجنوبية (البرلمان) قد ترفض التصديق على اتفاقية الترتيبات الخاصة الجديدة إذا تجاوزت حصة مساهمتها 900 مليار، بالنظر إلى أن المعدل السنوي للزيادة في ظل السنوات الخمس الماضية للاتفاقية قد وضعت عند حدود 4%، لافتة إلى أن حجم القوات الأمريكية وشروط خدمتها لم تتغير بشكل كبير يبرر زيادة كبيرة في مساهمة سول.
وارتفعت حصة مساهمة كوريا الجنوبية منذ التوصل إلى أحدث اتفاق ترتيبات خاصة بين البلدين عام 2009 إلى نحو 5ر18 مليار وون مقارنة بعام 2008، وقالت مصادر بالحكومة الكورية الجنوبية أن الولايات المتحدة طلبت نحو 1ر1 تريليون وون من كوريا الجنوبية عند بداية المفاوضات، كما طالبت أن لا تقل مساهمة سول عن 950 مليار وون، معللة ذلك بتصاعد التهديدات الأمنية الكورية الشمالية.
ومن المقرر أن تعقد جولة المحادثات التي تعد العاشرة بين البلدين حول تجديد اتفاقية الترتيبات الخاصة يوم الخميس المقبل، وذلك بعد أن انتهت صلاحية اتفاق الترتيبات الخاصة السابقة في نهاية عام 2013، ووقعت الدولتان الحليفتان أولى اتفاق ترتيبات خاصة بشأن نشر القوات في عام 1991، وقد تم تجديد الاتفاق بشكل متقطع منذ ذلك الحين.
وتنشر الولايات المتحدة بموجب معاهدة الدفاع بين سول وواشنطن جنودها على الأراضي الكورية الجنوبية لحمايتها من التهديدات الكورية الشمالية، وكان عبء تمويل أنشطة الدفاع الأمريكية يقع في البداية على واشنطن فقط.