جلست "أمنية ". ع. ج فى العقد الثالث من العمر على أحد المقاعد الخشيبة بالمحكمة لتشتكى بدموع يملؤها الحزن العميق على زوجها الذى عاشت معه بما يرضى الله ولم تجد منه إلا البخل والإهانة بعد الصبر عليه كثيرا.
تتحدث الزوجة قائلة: تزوجته بعدما أجبرنى أبى على الزواج منه وتاقلمت مع الأمر وعشت معه وانجبنا أولادى "محمد وحسن"، وقضيت معه الأيام الأولى فى انسجام وراحة بال.
وتابعت: مرت الأيام وبعد شهور لاحظت عليه التغير فى سلوكه حيث انقلب راس على عقب وتحول إلى شخص آخر، فقد كان كريم تحول نم كونه كريما للغاية إلى شخص بخيل للغاية وبالتدريج بدا يققل من النفقة على البيت حتى تطور الأمر إلى أن قلل من النفقة وصار بخيلا جدا علاوة على بخله فى مشاعره معنا أنا وأولادى.
وأوضحت: "حاولت أن أتعرف على السبب وراء ذلك، ولكنى فشلت فقررت مراقبته حتى أخبرنى أحد عماله بأنه يذهب كل يوم إلى بيت آخر فتتبعته ذهبت لأجده متزوج من أخرى".
واختتمت: "تقبلت الأمر من أجل أبنائى ولكنه برغم ذلك ومعرفتى للأمر لم بقدر المعاملة معى وظل يهننى ويسبنى دوما علاوة على أنه قلل من النفقة بعدما كان يعطينى ما يكفينى وزائد لأنه ثرى واجهته بأمور النفقة وقلة النفقة فانهال على ضربا وأراد أحد أولادى أن يتدخل فانهال عليه ضربا حتى أغشى عليه مما جعلنى كرامة لأطلب الطلاق فرفض فما كان منى إلا أن أتوجه للمحكمة لأرفع دعوى خلع حملت رقم 1271 لسنة 2018 بالقاهرة الجديدة".
