قال مصطفى سلطان، عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية: إن دور الحكومات في صناعة السياحة هو التنسيق المستمر بين القطاعين العام والخاص، مؤكدًا أن مصر بدأت تعظيم هذا الدور من خلال ربط مشروعات التدريب بالتعليم الفني، وفقًا لاحتياجات السوق.
وأضاف في كلمته بجلسة "دعم الوظائف الملائمة وسدّ الفجوة في المهارات"، المنعقدة على هامش الاجتماع الـ44 لمنظمة السياحة العالمية بشرم الشيخ، اليوم الأربعاء، أن اتحاد الغرف بدأ عقد لقاءات مع الأكاديميين، ومراجعة المناهج الدراسية، بما يسهم في تطوير العمل والخدمة السياحية.
وأوضح أن هناك لجنة تنسيقية بين عدد من الوزارات، بينها السياحة والتعليم العالي والتربية والتعليم والقوى العاملة، واتحاد الغرف السياحية، لوضع سياسات العمل في القطاع.
وأكد أن لجنة الوزارات التنسيقية تضع خطة لعمل توازن بين التطور التكنولوجي والمناهج الدراسية، حتى يصبح العامل قادرًا على سد الفجوة في احتياجات المنشأة السياحية بأي موقع.
وقال: إن اللجنة تعمل على رفع كفاءة المدرسين، وسيتم تنظيم ملتقى كبير للدفعة الأولى للخريجين، وفقا للنظام الجديد، بحضور رجال الأعمال وأصحاب المنشآت السياحية؛ لتوفير فرص عمل مناسبة لهم، ما يؤدي لربط منظومة السياحة كاملة ببعضها، بما في ذلك التدريب والتعليم.
