الأربعاء 08 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

أزهري: البرلمان مطالب بقانون لحماية المؤسسات الدينية من النقد المهين

الأزهر الشريف
الأزهر الشريف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور حمادة إسماعيل شعبان، مدرس اللغة التركية المساعد بجامعة الأزهر، ومنسق وحدة رصد اللغة التركية بمرصد الأزهر: إن الحملة الممنهجة على الأزهر الشريف ورموزه في بعض وسائل الإعلام ممن يقذفونه بالاتهامات المعهودة عقب كل نجاح، تفضح هؤلاء المزيفين الذين لا يريدون له أي نجاح.
وطالب إسماعيل في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، اليوم الجمعة، الأزهريين أن يقوموا بعدة خطوات ليس من أجل هؤلاء بل من أجل وطنهم، منها أن يثقوا تمام الثقة في أنفسهم وفي مؤسستهم، وأن يضعوا دائمًا أمام أعينهم اللهَ أولًا ثم شعب مصر، هذا الشعب الذي أوكل إليهم أعظم مهمة على سطح الأرض، مهمة الأنبياء والمرسلين وهى تبليغ دعوة الله إلى الناس ليس في مصر فقط ولكن في العالم العربي.
وأكد إسماعيل أن الدستور ينص في مادته السابعة على أن "الأزهر الشريف هيئة إسلامية علمية مستقلة، يختص دون غيره بالقيام على كل شئونه، وهو المرجع الأساسي في العلوم الدينية والشئون الإسلامية، يتولى مسؤولية الدعوة ونشر علوم الدين واللغة العربية في مصر والعالم".
وتابع، على هؤلاء الإعلاميين أن يعلموا أن هذا الدستور حظي بموافقة 98.1%، من المشاركين في الاستفتاء الذي أُجري في السادس عشر من يناير عام 2014م، وهذا يعني أن 98% من الجمعية العمومية لشعب مصر يوافقون على أن يكون الأزهر هيئة إسلامية علمية مستقلة، لا يتدخل أحد في شئونها، ويوافقون أيضًا على أن يكون الأزهر هو المرجعية الأساسية لهذا الشعب في العلوم الدينية.
وناشد إسماعيل مجلس النواب بأن يسارع بوضع قانون لحماية مؤسسات الدولة بل وأفرادها من النقد المُهين والحديث بأسلوب قبيح، معلقًا "لا نريد التضييق على الإعلاميين، لكن في الوقت ذاته نرى من لم يستطع أن يُعرب عن رأيه بالشكل المناسب لا يستحق أن يظهر على الشاشات".
وأردف يجب على مؤسسة الأزهر عرض إنجازاتها على الرأي العام بصورة يومية، فليس في هذا رياء، بل ربما فيه تشجيع للمؤسسات الأخرى لمواصلة العمل، في المقابل يجب على وسائل الإعلام الموضوعية والإعلاميين المنصفين ـــ وما أكثرهم في مصر ـــ تسليط الضوء على ما استحدثته مؤسسة الأزهر من فروع جديدة خلال السنوات الثلاثة الأخيرة من مرصد ومركز للفتوى الإليكترونية، ومركز للترجمة.
وطالب مدرس اللغة التركية المساعد بجامعة الأزهر، كل أزهري أن يجعل من نفسه متحدثًا رسميًا عن مؤسسته ليس في الحديث بين الناس أو على مواقع التواصل فقط، بل في أخلاقه وسلوكياته، فيجب على كل أزهري أن يُعرف بأزهريته سلوكًا، وأن يتقن أنه تحت عدسة المجهر وأن ما يرتكبه من خطأ سينسب إلى مؤسسته العريقة.