كشف استطلاع جديد للرأي ارتفاع نسبة التأييد العام للضربة العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على سوريا، بشكل ملحوظ خلال الأسبوع الماضي.
ذكرت صحيفة "التلجراف" البريطانية أنه وفقا لنتائج استطلاع للرأي -أجرته شركة (يوجوف) المعنية بأبحاث السوق ومقرها لندن- فإن نسبة مؤيديّ الضربة العسكرية على سوريا شهدت ارتفاعا بواقع 13% خلال الأسبوع الماضي، إذ ارتفعت نسبة التأييد من 22% يوم الأربعاء الماضي إلى 35% أمس الأول الأحد.
ورغم ذلك، لا تزال نسبة من يعارضون قرار رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بالمشاركة في الضربة العسكرية على سوريا أعلى قليلا من نسبة مؤيديّ القرار.
يذكر أنه في الأيام التي أعقبت الضربة العسكرية، التي وقعت ليل الجمعة الماضية، كان ما نسبته 37% من العامة يعارضون الضربة العسكرية، وهي النسبة التي انخفضت بواقع 6%، منذ استبيان آرائهم، يوم الأربعاء الماضي.
وكانت ماي قد أكدت أن الضربة العسكرية "محدودة" ولا تهدف لإحداث تغيير في النظام السوري الحالي.
