أكد المهندس عاطف عبدالحميد، محافظ القاهرة، أنه لن يضار أو يظلم مواطن من سكان منطقة "مثلث ماسبيرو" سواء شاغل أو مالك لعقار، فى إطار تنفيذ مشروع التطوير الحضاري للمنطقة ذات الموقع المتميز بقلب القاهرة والذي تم إقراره منذ أكثر من 30 عامًا وشهد دفعة قوية خلال هذا العام بدعم قوى رئيس الجمهورية ووزارة الإسكان وصندوق تطوير العشوائيات.
وأوضح المحافظ فى تصريحات لـ"البوابة نيوز"، اليوم الثلاثاء، أنه من المقرر إعادة تخطيط المنطقة بالكامل وتحويلها إلى منطقة تليق بقلب العاصمة، مشيرًا إلى أن اللجان المشتركة بين أجهزة المحافظة والحي وصندوق تطوير العشوائيات عوضت الشاغلين أولًا عن اخلاء وإزالة وحداتهم السكنية من خلال تحديد رغبتهم في الحصول على تعويض مالي يقدر بـ 60 ألف جنيه عن الغرفة الواحدة مع اعتبار الصالة غرفة بالإضافة إلى 40 ألف جنيه بدل انتقال.
وأضاف عبدالحميد، وفي حالة رغبة الأسرة بتوفير وحدة سكنية بالأسمرات يتم توفيرها مع احتسابها بسعر التكلفة 200 ألف جنيه مزودة بأثاث كامل والأجهزة الكهربائية وفي حالة وجود مبالغ متبقية يحصل عليها نقدًا أما في حالة عدم استكمال المبلغ يتم التقسيط بالإضافة إلى أنه في حالة رغبة المواطن بالعودة للمنطقة يتم توفير بدل إيجار سكني يقدر بـ 40 ألف جنيه لمدة 3 سنوات أي بواقع 1000 جنيه شهريًا لحين الانتهاء من أعمال مشروع التطوير والعودة للسكن مرة أخرى، كما تم تعويض أصحاب المحلات ويبلغ عددهم أكثر من 700 محل ومخزن بواقع خمسة آلاف جنيها عن المتر الواحد بالإضافة إلى 80 ألف جنيه كبدل انتقال.
وأشار المحافظ، إلى أنه بالنسبة للملاك سيتم اعتبارا من الأسبوع المقبل تلقي المستندات وإثباتات الملكية من خلال لجنة خاصة بحي بولاق وسيتم تعويضهم ماليًا عن الأراضي أو حسب رغبتهم في المشاركة بالمشروع طبقًا للاشتراطات البنائية والعمرانية الخاصة بمشروع التطوير المتكامل الذي قامت بإعداده وزارة الإسكان والهيئة العامة للتخطيط العمراني من خلال مسابقة عالمية أعلنت عنها منذ 3 سنوات وتم اختيار المشروع وجارٍ إدخال بعض التعديلات عليه وتحديثه حاليًا ليتواكب مع احتياجات المنطقة.
وأشار عبدالحميد، إلى أن أعمال الإزالة تجري على قدم وساق حيث بلغت نسبة التنفيذ أكثر من 80% وسيم الانتهاء منها خلال أيام، كما يجري حاليًا أعمال نقل مخلفات الهدم إلى المقالب العمومية وسوف ينتهي العمل بها نهاية الشهر الجاري والبدء في أعمال التطوير مباشرة مع اخلاء الأرض نهائيًا وسوف يتم الابقاء على عدد من المعالم الشهيرة بالمنطقة كمبني ماسبيرو وفندق هيلتون رمسيس ووزارة الخارجية والقنصلية الايطالية ومسجد السلطان أبو العلا مع الإبقاء على الواجهات المطلة على شارع 26 يوليو للحفاظ علي النسق المعماري للحي، حيث يمتاز بوجود عدد من العقارات ذات الطابع المعماري المتميز ولن يتم هدم سوى عدد محدود من العقارات المتهالكة معماريًا.
وأوضح المحافظ فى تصريحات لـ"البوابة نيوز"، اليوم الثلاثاء، أنه من المقرر إعادة تخطيط المنطقة بالكامل وتحويلها إلى منطقة تليق بقلب العاصمة، مشيرًا إلى أن اللجان المشتركة بين أجهزة المحافظة والحي وصندوق تطوير العشوائيات عوضت الشاغلين أولًا عن اخلاء وإزالة وحداتهم السكنية من خلال تحديد رغبتهم في الحصول على تعويض مالي يقدر بـ 60 ألف جنيه عن الغرفة الواحدة مع اعتبار الصالة غرفة بالإضافة إلى 40 ألف جنيه بدل انتقال.
وأضاف عبدالحميد، وفي حالة رغبة الأسرة بتوفير وحدة سكنية بالأسمرات يتم توفيرها مع احتسابها بسعر التكلفة 200 ألف جنيه مزودة بأثاث كامل والأجهزة الكهربائية وفي حالة وجود مبالغ متبقية يحصل عليها نقدًا أما في حالة عدم استكمال المبلغ يتم التقسيط بالإضافة إلى أنه في حالة رغبة المواطن بالعودة للمنطقة يتم توفير بدل إيجار سكني يقدر بـ 40 ألف جنيه لمدة 3 سنوات أي بواقع 1000 جنيه شهريًا لحين الانتهاء من أعمال مشروع التطوير والعودة للسكن مرة أخرى، كما تم تعويض أصحاب المحلات ويبلغ عددهم أكثر من 700 محل ومخزن بواقع خمسة آلاف جنيها عن المتر الواحد بالإضافة إلى 80 ألف جنيه كبدل انتقال.
وأشار المحافظ، إلى أنه بالنسبة للملاك سيتم اعتبارا من الأسبوع المقبل تلقي المستندات وإثباتات الملكية من خلال لجنة خاصة بحي بولاق وسيتم تعويضهم ماليًا عن الأراضي أو حسب رغبتهم في المشاركة بالمشروع طبقًا للاشتراطات البنائية والعمرانية الخاصة بمشروع التطوير المتكامل الذي قامت بإعداده وزارة الإسكان والهيئة العامة للتخطيط العمراني من خلال مسابقة عالمية أعلنت عنها منذ 3 سنوات وتم اختيار المشروع وجارٍ إدخال بعض التعديلات عليه وتحديثه حاليًا ليتواكب مع احتياجات المنطقة.
وأشار عبدالحميد، إلى أن أعمال الإزالة تجري على قدم وساق حيث بلغت نسبة التنفيذ أكثر من 80% وسيم الانتهاء منها خلال أيام، كما يجري حاليًا أعمال نقل مخلفات الهدم إلى المقالب العمومية وسوف ينتهي العمل بها نهاية الشهر الجاري والبدء في أعمال التطوير مباشرة مع اخلاء الأرض نهائيًا وسوف يتم الابقاء على عدد من المعالم الشهيرة بالمنطقة كمبني ماسبيرو وفندق هيلتون رمسيس ووزارة الخارجية والقنصلية الايطالية ومسجد السلطان أبو العلا مع الإبقاء على الواجهات المطلة على شارع 26 يوليو للحفاظ علي النسق المعماري للحي، حيث يمتاز بوجود عدد من العقارات ذات الطابع المعماري المتميز ولن يتم هدم سوى عدد محدود من العقارات المتهالكة معماريًا.
