الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

أخطر "5" عمليات إرهابية هزت الصومال

عمليات إرهابية هزت
عمليات إرهابية هزت الصومال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعتبر دولة الصومال من أكثر دول القارة السمراء، التي ينتشر فيها الإرهاب، بسبب تواجد أخطر ثلاث تنظيمات إرهابية فيها، هم "حركة الشباب الصومالية وتنظيمي القاعدة وداعش"، ولهذا السبب تتعرض للعديد من الهجمات والتفجيرات الإرهابية، وتهدد حتى استقرار جيرانها.
ومن أبرز العمليات الإرهابية التي حدثت في الصومال:
تفجير ملعب كرة القدم
في 13 إبريل 2018، زرعت حركة الشباب الصومالية الإرهابية قنبلة داخل أحد ملاعب كرة القدم المتواجدة في جنوب الصومال، وأسفرت تلك القنبلة عن تفجير ضخم أودى بحياة أربعة أشخاص و12 جريحًا، وجميعهم مشجعين، وحدث الانفجار أثناء مباراة لكرة القدم. 
وعقب هذا الحادث، قالت وزارة الداخلية الصومالية: إن حركة الشباب الصومالية الإرهابية هي من قامت بهذا التفجير وإنها من أكثر التنظيمات الإرهابية التي تقوم بعمليات إرهابية ضد الدولة والشعب الصومالي.
تفجيرا مقديشيو
في 23 فبراير 2018، لقى حوالى ٢٤ شخصا مصرعهم، وأصيب أكثر من ٣٦ آخرين، فى تفجيرين جديدين استهدفا العاصمة الصومالية مقديشيو، تبنتهما حركة "الشباب المجاهدين"، المحسوبة على تنظيم القاعدة.
وقال مسئول صومالى لوكالة «رويترز»: إن التفجيرين نجما عن سيارتين مفخختين، موضحًا أن إحداهما استهدف نقطة أمنية أمام القصر الرئاسي، وأعقبه إطلاق نيران، أما الهجوم الثاني، فقد وقع أمام فندق فى مقديشو، فيما قتل خمسة من المهاجمين.
أعنف هجوم
في 14 أكتوبر 2017، حملت السلطات الصومالية حركة الشباب مسئولية الهجوم باستخدام شاحنة مفخخة فى وسط مقديشو، والذى خلف ما لا يقل عن ٥١٢ قتيلا، ويعتبر الأعنف فى تاريخ الصومال الحديث، فيما نفت الحركة حينها مسئوليتها.
وكان الاعتداء بشاحنة مفخخة وقع على تقاطع كاي-٥ فى حى هودان التجارى المكتظ فى مقديشو، ما ألحق أضرارا كبيرة بمبان وسيارات على بعد مئات الأمتار من الانفجار، وخلف عددا كبيرا من الجثث المحروقة أو الممزقة، وبلغت زنة المتفجرات المستخدمة فى الاعتداء ٥٠٠ كجم، فيما تسبب فى مقتل ٥١٢ شخصا وإصابة ٢٩٥ آخرين.
تفجير الفندق 
في 14 فبراير 2017، تبنت "حركة الشباب" الإرهابية هجوما مزدوجا بسيارتين مفخختين وسط العاصمة الصومالية بالقرب من مقر البرلمان وأمام فندق يبعد مئات الأمتار عن القصر الرئاسي.
وأدى هذا الهجوم إلى سقوط 358 قتيلا وإصابة 228 جريحا، وحينها قالت الشرطة الصومالية: إن الانتحاري الذي قام بالعملية قاد سيارة مفخخة وصدم بها فندقا يبعد نحو 600 متر عن القصر الرئاسي وقام بتنفيذ عمليته داخل الفندق وخارجه.
تفجير مدينة "جالكعيو"
في 31 مارس 2016، تبنت حركة الشباب الصومالية الإرهابية تفجيرا كبيرا في فندق بمدينة " جالكعيو" وسط الصومال، أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 100 شخص آخرين.
وذكرت وزارة الداخلية الصومالية حينها أن الإرهابي الذي نفذ العملية الإنتحارية كان يرتدي حزاما ناسفا ودخل الفندق علي أساس أنه مواطن عادي يرغب في حجز أحد الغرف الفارغة في الفندق.