أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم السبت، أن الدول الغربية لم تقدم أي أدلة على استخدام المواد السامة في مدينة دوما السورية وهو ما حدث بالفعل في الهجوم المزعوم في خان شيخون في أبريل 2017 .
وقال لافروف - خلال اجتماع مجلس السياسة الخارجية والدفاع -، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طلب من نظيره الفرنسي ماكرون تقديم أدلة على الهجوم الكيماوي المزعوم ولكنه رفض أي أدلة، مضيفا أن البنتاجون برر ضرب سوريا بأن دمشق رفضت استقبال خبراء منظمة حظر الاسلحة الكيميائية وهذا أمر غير صحيح.
وأشار وزير الخارجية الروسي،إلى أن موسكو اتفقت مع الحكومة السورية على تسهيل عمل خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيمائية في سوريا.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف،
إن الضربة الأمريكية بالتنسيق مع بريطانيا و فرنسا قد نفذت قبل بدء عمل خبراء منظمة
حظر الأسلحة الكيميائية بيوم واحد فقط، مشددا على أن موسكو تسعى إلى كشف الحقائق الخاصة
بوجود أسلحة كيميائية في سوريا.
وأوضح لافروف، أن رئيسي الوزراء الفرنسي
والبريطاني قالا إن لديهم أدلة دامغة على استخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما بالغوطة
الشرقية وأدلة على أن استخدام السلاح الكيميائي جاء بأمر من الرئيس السوري بشار الأسد،
دون تقديم أي دليل، لافتا إلى أن هذا الأمر يتشابه مع ما حدث العام الماضي فيما يتعلق
بقيام مسؤولوا ما يسمى بـ(الخوذ البيضاء) بنشر تقارير باستخدام غاز السارين في محافظة
إدلب السورية، مشيرا إلى أن الدول الغربية نشرت فيديوهات "مشكوك بأمرها"
على أنها أدلة دامغة.
