الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف ليوم الثلاثاء 3 أبريل 2018

 صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تناول كتاب الصحف الصادرة، اليوم الثلاثاء، عددًا من الموضوعات المهمة، جاء في مقدمتها إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات رسميا فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بفترة رئاسية ثانية، وأشار الكتاب إلى الإنجازات التي حققها الرئيس السيسي خلال المدة الأولى، وكذلك الرسائل الإيجابية التي بعث بها الشعب المصري إلى الداخل والخارج عبر مشاركته في العملية الانتخابية.

ففي عموده "مجرد رأى"، بجريدة الأهرام وتحت عنوان "متى يؤدي الرئيس اليمين؟"، قال الكاتب صلاح منتصر إنه بعد أن أعلنت النتيجة الرسمية بفوز الرئيس السيسي بنسبة كبيرة لمدة ثانية، ظهر من يتعجل قيامه بأداء اليمين القانونية على أساس أن الرئيس في الفترتين واحد، وبالتالي يمكن «ربط» مدتي الرئاسة معا دون التقيد بيوم 8 يونيو المقبل التي تبدأ فيه رسميا مدة الرئاسة الثانية حيث إن الرئيس أدى يمين المدة الأولى يوم 8 يونيو 2014.

وأشار الكاتب إلى أن ما نص عليه الدستور يوضح خطأ الرأي الذي يقول بتعجيل أداء الرئيس السيسي يمين تولى الرئاسة الثانية على أساس أن الرئيس واحد في المدتين، ذلك أن من يدقق في مواد الدستور يجد أنه يفترض وجود رئيس جديد في كل انتخابات، وحتى في حالة فوزه للمرة الثانية إلا أنه يصبح رئيسا جديدا يقسم اليمين في بداية مدته الثانية وهي يوم 8 يونيو القادم.

وأشار الكاتب إلى أن مثل هذا يحدث في أمريكا حيث تجرى انتخابات الرئيس كل أربع سنوات في يوم الخميس الأول من شهر نوفمبر ،لكنه يؤدي اليمين حتى لو كان نفس الرئيس في 20 يناير بعد أكثر من شهرين.

وأوضح أنه رغم أن رئاسة الرئيس السيسي ممتدة لفترة ثانية إلا أنها أمام الدستور ينظر إليها كفترة رئيس جديد يجب ألا يؤدي اليمين قبل أن يستكمل سلفه (الذى هو الرئيس السيسي نفسه أيضا) مدته، مختتما مقاله قائلا: "الطريق على ما يبدو واضح ولا يحتاج إلى تخريج أو تأويل".

أما الكاتب محمد بركات ففي عموده "بدون تردد"، بجريدة الأخبار، وتحت عنوان "مرحلة جديدة (١)"، فأكد أن هناك الكثير مما يجب أن يوضع موضع الاعتبار والاهتمام، بخصوص ما هو قادم ومنتظر في قابل الأيام والسنين، بعد المشهد الانتخابي الرائع الذي عايشناه وكنا مشاركين فيه وشهودا عليه الأسبوع الماضي، وجرت وقائعه على مرأى ومسمع من كل عيون وآذان المنطقة والعالم.

وقال إن المشهد الذي عاشته مصر بكل ما فيها طوال الأيام الثلاثة للانتخابات الرئاسية، التي انتهت باختيار جموع المواطنين لقائد مسيرتهم الوطنية في السنوات الأربع القادمة، كان حافلا بالمعاني والدلائل والإشارات والرسائل أيضًا.

وأضاف أن كل هذه العيون والآذان كانت شاهدة معنا، على ذلك التدفق التلقائي والصادق لمشاعر الجماهير، المعبرة عن قدر كبير من الثقة والتقدير والوفاء تجاه الرجل، الذي تولي قيادة سفينة الوطن خلال السنوات الأربع الماضية، ونجح في الإبحار بها بسلام وسط العواصف والأمواج بكل الحكمة والشجاعة والكفاءة والصبر.

وأوضح أنه في إطار هذه الثقة، وفي ضوء هذا التقدير، وبدافع ذلك الوفاء، وعلى قدر الإيمان والاقتناع لدى عامة الناس وخاصتهم بما يتصف به الرجل، وما تأكد فيه من حكمة وكفاءة وشجاعة وصبر، كان الإصرار على تأييده ومساندته ودعمه واختياره، وكان الإصرار على تجديد الثقة به رئيسا للدولة لدورة رئاسية جديدة.

وقال "ونحن على مشارف دورة رئاسية جديدة لرجل وثق فيه الشعب وجدد له البيعة، فإن ذلك يستوجب منا جميعا شعبًا ورئيسًا، أن نضع في اعتبارنا أن أمامنا فرصة حقيقية لاستكمال مسيرتنا نحو المستقبل الأفضل"، موضحًا أن هذه الفرصة تعني في حقيقتها وجوهرها أن نؤمن وندرك أننا بصدد البدء في مرحلة جديدة من العمل الجاد والشاق والمتواصل، نضع فيها الأساس الصلب لتحقيق كل آمالنا وطموحاتنا في إقامة دولتنا المدنية الديمقراطية الحديثة والقوية، القائمة على الحرية والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان وسيادة القانون.

أما الكاتب ناجي قمحة ففي عموده "غدا.. أفضل"، بجريدة الجمهورية وتحت عنوان "مسيرة التقدم.. للأمام"، فأشار إلى إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات رسميا فوز الرئيس عبدالفتاح السيسي بفترة رئاسية ثانية بناء على تصويت الأغلبية العظمى من الناخبين لصالح استمراره في قيادة مسيرة التنمية والتقدم التي أطلقتها ثورة 30 يونيو بهدف إقامة دولة حديثة، قوية وتقدمية تحقق للشعب آماله في حياة حرة كريمة وعدالة اجتماعية وتستعيد لمصر ما تستحقه من ريادة في المنطقة ودور مؤثر على المسرح الدولي.

وقال إنه لا ينكر إلا جاحد أو عدو الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الرئاسية الأولى سواء في محاربة الإرهاب وتطهير أرض سيناء من أوكاره أو في إعادة بناء مؤسسات الدولة وضخ دماء جديدة وطنية في عروقها لتكون قادرة على الإسهام بالحماس والعطاء في إنجاز المشروعات القومية الكبرى التي نرى بوادرها ونلمس ثمارها ونضاعف الجهد حتى تكون قاطرة للتقدم من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

وأوضح أن كل الإنجازات التي تحققت تشهد على قدرة الشعب المصري على السير بثقة وإيمان على طريق التقدم بعدما توفرت له قيادة وطنية مخلصة في العزم والعطاء والإيمان بهذا الشعب وقدرته مهما كانت التضحيات والأعباء، على المضي في طريق التقدم حتى غايته مسلحا بالوعي والإصرار متمسكا بوحدة صفوفه باذلا كل الجهد لتحقيق أهدافه مستفيدا بكل تجاربه الماضية في الانطلاق للمستقبل.