كشف المجلس الرئاسي الليبي لحكومة الوفاق الليبية، عن عملية جديدة ضد الجماعات الإرهابية بأنحاء ليبيا، بالتعاون مع القيادة الأميركية في أفريقيا أفريكوم، تحت اسم "عاصفة الصحراء".
ومن المتوقع أن تكون الأراضي الليبية كافة مسرحًا للعمليات العسكرية الأمريكية، خاصة الجنوب، حيث ينشط تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي.
وقال المتحدث باسم رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد السلاك، في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين: إن العملية تستهدف فلول داعش في ليبيا.
وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب وسط ليبيا، اليوم الاثنين، ضبط سيارتين لتنظيم داعش في المنطقة بين بني وليد وزليتن غرب ليبيا.
وكشفت صحيفة "أخبار اليوم" الإيطالية، عن استراتيجية عسكرية سرية لأمريكا في أفريقيا، تقوم على توسيع عملياتها العسكرية ضد الجماعات الإرهابية شمال أفريقيا.
وألمحت الصحيفة إلى انزعاج روما من القرار الأمريكي الذي جاء متزامنا مع الوجود العسكري لإيطاليا في دولة النيجر جنوب ليبيا، في إطار جهود إيطاليا لمنع تدفق الهجرة غير الشرعية القادمة من غرب أفريقيا إلى ليبيا من أجل عبور المتوسط إلى أوروبا.
وقالت الصحيفة، في تقرير لها: إن الضربة الجوية التي نفذتها القيادة الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم" ضد تنظيم القاعدة بمنطقة أوباري جنوب ليبيا لن تكون الأخيرة.
وأضافت أن الضربة التي قضت على القيادي بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي موسى أبو داود ورفيقه، بداية لعمليات عسكرية أمريكية موجهة ضد الإرهاب في أفريقيا، ستكون أكثر عدوانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن توسيع واشنطن عملياتها العسكرية في ليبيا لتشمل كل أراضي الإقليم بدلًا من أن كانت مقصورة على شمال البلاد قد ينعكس سلبا على السياسة الأمنية لإيطاليا.
