أعلنت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء أنها ستبقي على قوات حفظ السلام التابعة لها في الكونغو الديمقراطية لمدة عام آخر، على الرغم من تعرض قواتها مؤخرا إلى أكثر الهجمات دموية منذ 25 عاما تقريبا.
وذكرت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية أن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة صوت اليوم بالإجماع على تمديد أكبر بعثة حفظ سلام وأكثرها كلفة في الكونغو الديمقراطية، وذلك في ظل حالة القلق التي تعيشها البلاد قبيل إجراء الانتخابات الرئاسية التي تأجلت طويلا.
وأشارت الشبكة إلى أن بعثة حفظ السلام، التي تبلغ تكلفتها 1.1 مليار دولار في السنة، لديها أكثر من 16 ألف جندي و 1300 شرطي .
وكان الهجوم الدموي الذي شنه متمردون العام الماضي ضد قوات حفظ السلام في الكونغو؛ أسفر عن مصرع 15 جنديا.
تجدر الإشارة إلى أن التوترات قد زادت حدتها بسبب بقاء الرئيس جوزيف كابيلا في السلطة على الرغم من انتهاء ولايته في عام 2016، إلا أنه تم تأجيل الانتخابات مرارا، ومن المقرر أن تجرى الانتخابات في الـ23 من ديسمبر القادم.
وشهدت الكونغو الديمقراطية على مر عقود اشتباكات عرقية وأعمال تمرد وعنف قامت بها جماعات مسلحة وميليشيات تحاول السيطرة على الذهب والموارد الأخرى.
