الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

وزير الداخلية والاتصال الياباني يزرو معبد ياسوكوني اليوم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
زار وزير الداخلية والاتصال اليابانى يوشيتاكا شيندو معبد ياسوكونى، رمز الماضى الحربى اليابانى، اليوم الأربعاء، وذلك بعد أيام على خطوة مماثلة قام بها رئيس الوزراء شينزو آبى، وأثارت استياء عدد من دول المنطقة وخصوصا الصين.

وزار شيندو فى اليوم الأول من السنة الجديدة المعبد الشينتوى الذى يضم رفات آلاف اليابانيين، للصلاة فيه، والتعبير عن أمانيه بسنة جديدة جيدة، كما ذكرت وكالتا الأنباء اليابانيتان جيجى برس وكيودو.

وكان شينزو آبى قد قام الخميس الماضى بالصلاة فى المعبد الذى أقيم لتكريم العسكريين الذين قتلوا من أجل اليابان، مما أثار استياء الصين وكوريا الجنوبية.

وزار آبى المحافظ وذو القناعات القومية، هذا المكان المهم فى الديانة الشينتوية فى وسط طوكيو، وذلك بعد عام تماما على عودته إلى السلطة فى 26 ديسمبر 2012.

وشكلت هذه الزيارة مفاجأة لكثير من اليابانيين، إذ إن آبى امتنع عن زيارة المعبد خلال ولايته الأولى بين 2006 و2007.

وتعود آخر زيارة لرئيس وزراء يابانى إلى ياسوكونى، إلى 15 أغسطس 2006 عندما توجه رئيس الحكومة حينذاك جونيشيرو كويزومى إلى الموقع فى ذكرى استسلام اليابان فى نهاية الحرب العالمية الثانية.

وأقيم ضريح ياسوكونى لتكريم 2,5 مليون جندى ماتوا من أجل اليابان. وهو يملك سمعة سيئة فى الخارج منذ 1978 عندما أدرجت أسماء 14 شخصا متهمين بارتكاب جرائم حرب، وأصدر الحلفاء أحكاما عليهم بعد 1945.

ويلقى هذا الموقع إدانة من الصين ومعها كوريا الجنوبية اللتين ما زالت علاقاتهما مع اليابان متأثرة بالفظائع التى ارتكبتها القوات اليابانية خلال استعمارها شبه الجزيرة الكورية (1910-1945) والاحتلال الجزئى للصين (1931-1945).

وقد عبرت بكين عن "احتجاجها الشديد"، واستدعت السفير اليابانى فى الصين إلى الخارجية لإبلاغه بهذا الموقف، بينما رأت سيول فى هذه الزيارة "سلوك عفا عليه الزمن يضر بشكل أساسى بالعلاقات بين الجنوب واليابان، وكذلك بالاستقرار والتعاون فى شمال شرق آسيا".