الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

اعترافات "خلية المنصورة ":النور وحازمون شاركوا فى تفجير مديرية الأمن

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
- ارتفاع عناصر خلية المنصورة الإرهابية لــ13 بعد القبض على 2 من بهوت و3 من قرية المعصرة
- الخلية تلقت تدريبات عسكرية بغزة بمعاونة فلسطينيين مقيمين بمصر.. وأعضاء بالنور وحازمون شاركوا في الجريمة
- الخلية نفذت تفجير مبنى مديرية الأمن الأول والثاني واستهدفت ثلاثة أمناء شرطة بطلخا
- مفاجأة.. كاميرات المصرف المتحد الملاصق لمديرية الأمن غير فعالة


واصل جهاز الأمن الوطني حملاته على أعضاء خلية بيت المقدس الإرهابية بالمنصورة بعد أن تمكنت من إلقاء القبض على 5 أفراد جدد، منهم 2 من قرية بهوت وثلاثة من قرية المعصرة التابعة لمركز بلقاس ليصل إجمالي المتهمين حتى الآن إلى 13 شخصًا.
وفجّر المتهمون الذين تم إلقاء القبض عليهم من قبل جهاز الأمن الوطني وفريق من المباحث الجنائية برئاسة العميد السعيد عمارة "مدير المباحث" مفاجآت من العيار الثقيل بعد اعترافهم الكامل بتنفيذ عمليات إرهابية بمحافظة الدقهلية، بدأت بوضع قنبلة بجوار مبنى مديرية الأمن مما تسبب في استشهاد مجند وإصابة 25 آخرين فضلاً عن استهداف نقطة الغلق الأمنية أسفل كوبري الجامعة بمدينة طلخا واستشهاد ثلاثة من أمناء الشرطة إثر إطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاههم وتنفيذ تفجير مديرية الأمن الأخير الذي راح ضحيته 16 شخصًا وإصابة 120 آخرين.
وفى مفاجأة من العيار الثقيل كشف مصدر أمنى "أن المتهمين اللذين تم إلقاء القبض عليهما بقرية بهوت هما محمد أحمد فهيم "طبيب بشري" وشقيقه "فهيم" ينتميان لحزب النور السلفي وحركة حازمون وعلى صلة قوية بجماعه أنصار بيت المقدس.
وأضاف المصدر أن المتهمين عثر بحوزتهما على خرائط وأوراق مختومة بختم أنصار بيت المقدس، بالإضافة إلى ماكيتات لأنواع مختلفة من الأسلحة.
أما المتهمون الذين تم إلقاء القبض عليهم بمدينة بلقاس منهم 3 أشخاص تمكنا من الحصول على أسمائهم وهم: أحمد عبدالحليم بدوي "26 سنة" طبيب أسنان، وإبراهيم المنجى وشقيقه "يحيى" صاحب معمل كمبيوتر، وعُثر بمنزل كل من إبراهيم ويحيى المنجى على ذخائر وأسلحة نارية ومتفجرات وقنابل كانت معدة للتفجير ومنشورات محرضة على الجيش والشرطة بعد مداهمة القوات الخاصة والكلاب البوليسية وخبراء المفرقعات له.
وكشف المصدر أن والد المتهمين بالمعاش حاليًا وكان يعمل موظفًا بمجلس المدينة وهو أحد أعضاء جماعة الإخوان إلا أنه لم يكشف عن أي انتماء سياسي له مسبقًا.
أما أهالي شارع أبوبكر الصديق بمنطقة الشونة بمدينة بلقاس فقد فوجئوا بقوات خاصة وخبراء من المفرقعات والكلاب البوليسية تداهم منزل الدكتور أحمد عبدالحليم البدوي، يوم السبت الماضي، بعد القبض عليه وعثروا على كراتين بها متفجرات وقنابل وعجينة لتصنيع القنابل وأسلحة وذخائر ومنشورات بمنزله، فضلا عن قنابل "شظيية" ومواد كيميائية لم يتعرف عليها خبراء المفرقعات حتى الآن.
وأكد عدد من أهالي بلقاس أن طبيب الأسنان يعيش بمفرده بالشقة بعد زواج شقيقته الطالبة بكليه الطب وأن والده يعمل مدرسًا للرياضيات بالسعودية ووالدته طبيبة وأنهما يعملان بالخارج ولم يتواجدا منذ فترة طويلة.
وأن المتهم كان منعزلًا وليس له أي علاقه بأي شخص من أي نوع حتى أن جيرانه الشباب كانوا دائمًا ما يعتبون عليه عدم إلقاء السلام عليهم أو أى تحية عند مقابلتهم، وأنه كان منتظمًا في عمله بعيادة الأسنان التي يمتلكها ولا ينتمى لجماعة الخوان.
وكان المتهم قد أخفى المواد المستخدمة في مصنع المتفجرات الذى قام بإنشائه هو والخلية وخزن محتوياتها في 6 حجرات على سطح المنزل القديم الذي يسكن به، خاصة أن والدته تمتلك نصف المنزل كميراث من جده الذي كان أحد الإقطاعيين وكبار ملاك الأراضي بمدينة بلقاس. 
وأشار المصدر إلى أن أجهزة الأمن توصلت إلى شخصين من أعضاء تلك الخلية من مركز شربين وأنهما تركا منزليهما وأقاما في الفترة الأخيرة في مدينة بلقاس وعاشا منعزلين كونهما لا يعرفهما أحد وكانا يترددان على المنزل الذي عثروا بداخله على المتفجرات.
واعترفا المتهمون بتلقيهم تدريبات عسكرية بغزة أواخر شهر مايو الماضي واستطاعوا التواصل مع أعضاء بخلية بيت المقدس والمرابطة بسيناء وبدأوا في تزويدهم بمعلومات عن الأماكن التي من الممكن استهدافها بداية من جهاز الأمن الوطني وعدد من المنشآت المتمركز بها قوات من الجيش والشرطة.
وقال أحد المتهمين إن تنفيذ عملية إطلاق النار على كمين الغلق أسفل كوبري الجامعة كانت بسيطة، خصوصًا أن الكمين لا يعمل، بل يتواجد به الأفراد دائمًا دون عمل والمكان مكشوف كان من الممكن أن يلقي قنابل يدوية من أعلى الكوبري، لكن لسهولة التنفيذ واستهداف من بداخله قمنا باستقلال دراجتين ناريتين والدخول على الكمين وإطلاق النار عليهم وقتلهم جميعًا.
وعن عملية تفجير مديرية الأمن قال أحد المتهمين إنه تم رصد المنطقة لأكثر من 15 يومًا، خاصة بعد أن وجدنا صعوبة بالغة في تفجير مبنى الأمن الوطني بالمنصورة نظرًا لوجود مدرعات من قبل قوات الجيش وتأمين كامل للمبنى يصعب الوصول إليه واستهدافه، فكان البديل مبنى مديرية أمن الدقهلية.
وأشار المتهم إلى أنهم أرسلوا كل البيانات إلى الخلية المرابطة في سيناء وأرسلوا لهم أحد الجهاديين الذي قام بتنفيذ العملية وقالوا لهم في الرسالة بأنه شخص"أمين" ومجاهد في سبيل الله وسيقوم هو بتنفيذ العملية ببراعة.
وفى مفاجأة أخرى من العيار الثقيل كشف المصدر عن أن الكاميرات الخاصة بالمصرف المتحد، الذي تعرض للتدمير بالكامل نتيجة لملاصقته لمبنى مديرية أمن الدقهلية، كانت كاميراته معطلة وقت التفجير.
وأضاف المصدر، أنه تمت مخاطبة بنك المصرف المتحد لإرسال تسجيلات الكاميرات قبل وأثناء الحادث إلا أننا فوجئنا برد رئيس قطاع الأمن بالبنك أن الكاميرات معطلة ولا تعمل مما تسبب في قيام رئيس مجلس إدارة البنك محمد عشماوي بإحالة المسئول عن الأمن للتحقيق بتهمة الإهمال العمد. 
من ناحية أخرى ألقى جهاز الأمن الوطني بمحافظة الدقهلية بالتنسيق مع المباحث الجنائية القبض على فلسطيني منتمٍ لحركة حماس، قام بالدخول إلى الأراضي المصرية بحجة الالتحاق بكلية الطب بجامعة المنصورة وبحوزته كميات كبيرة من المطبوعات والمنشورات والكتيبات المسيئة لقوات الجيش والشرطة وتحض على إسقاط نظام الحكم وجهاز لاب توب.
وكانت معلومات قد وردت للواء مدحت المحمدي "رئيس فرع الأمن الوطني بالدقهلية" عن وجود حسان بسام يوسف، 25 سنة، طالب بكلية طب المنصورة "فلسطيني الجنسية" ينتمى لجماعة الإخوان الإرهابية وحركة حماس داخل شقة بمنطقة سيدي ياسين بالمنصورة.
على الفور تم إخطار المباحث الجنائية بقيادة العميد السعيد عمارة "مدير المباحث الجنائية" حيث تم شن حملة على المنزل بعد استئذان النيابة العامة وعُثر بداخل الشقة على كميات كبيرة من المطبوعات تحض على الجيش والشرطة ولاب توب، جارٍ تفريغ محتوياته.
وأمر شريف عون رئيس نيابة قسم أول المنصورة، بحبس الفلسطيني 15 يومًا على ذمة التحقيق بعد أن وجهت إليه تهم حيازة مطبوعات وكتب تشمل عبارات مسيئة للجيش والشرطة وتحض على إسقاط نظام الحكم، كما تم ضبط جهاز لاب توب بحوزته يجري تفريغه لمعرفة محتوياته.