لا صوت يعلو على الساحة الرياضية، خلال الساعات الماضية، على كواليس تمديد عبدالله السعيد، صانع ألعاب فريق الكرة بالنادي الأهلي، لتعاقده مع القلعة الحمراء.
وفجر الأهلي مفاجأة من العيار الثقيل بعرض اللاعب للبيع أو الإعارة، عقب تمديد تعاقده مع الفريق، وكان تركي آل الشيخ، الرئيس الشرفي للنادي الأهلي، اتفق مع اللاعب على تقاضيه ٧٠ مليون جنيه، مقابل تمديد تعاقده مع الأحمر.
ولعب تركي آل الشيخ، دورًا كبيرًا في تمديد اللاعب لتعاقده مع الأهلي، على الرغم من اعترف السعيد خلال جلسة تمديد تعاقده، بحصوله على ٤٠ مليون جنيه، من مسئولي الزمالك، مقابل الانتقال لصفوف فريق ميت عقبة.
وأخبر «آل الشيخ» اللاعب بأن هذا المبلغ يعد مقدم تمديد تعاقده مع الأحمر، موضحًا أنه سيتدخل لحل أزمة توقيعه للزمالك، وتواصل الرئيس الشرفي للنادي، مع هاني أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة، لحل أزمة توقيع اللاعب للزمالك، وأخبره رئيس الجبلاية، بأن يمدد السعيد عقده مع الأهلي بدلا من تجديده.
واصطحب سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، اللاعب إلى اتحاد الكرة، لتوثيق عقود تمديد تعاقده مع القلعة الحمراء، بعد اعتراف «السعيد»، بتوقيعه على عقود انتقاله لنادي الزمالك.
وقرر آل الشيخ سداد المبلغ الذي حصل عليه السعيد من الزمالك لمسئولي القلعة البيضاء، بجانب حصول اللاعب على ٣٠ مليون إضافية، مقابل تمديد التعاقد مع الأحمر على أن ينتقل لصفوف الأهلي أو الهلال السعودي بداية من الصيف المقبل.
واتفق آل الشيخ مع محمود الخطيب، على أن يمدد السعيد تعاقده مع الأهلي، ثم يعلن النادي عرض اللاعب للبيع أو الإعارة، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
من ناحية أخرى، يواصل الفريق استعداداته لمواجهة مونانا الجابوني، المقرر لها بعد غد السبت، في إياب دور الـ٣٢ ببطولة دوري أبطال أفريقيا، حيث وصلت بعثة الأحمر إلى الجابون أمس الأربعاء، استعدادًا لخوض المباراة.
وقطع المارد الأحمر شوطًا كبيرًا نحو التأهل لدور المجموعات، بدوري الأبطال عقب فوزه ذهابًا برباعية دون رد في المباراة، التي جمعتهما على استاد القاهرة يوم ٦ مارس الماضي، وحدد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف»، الأربعاء ٢١ مارس الجاري، موعدًا لسحب قرعة دور المجموعات بالبطولة، بمقر الاتحاد في مدينة السادس من أكتوبر.
وفي سياق متصل، بدأت لجنة الكرة في القلعة الحمراء، برئاسة محمود الخطيب، في البحث عن ظهير أيسر، تحسبًا لرحيل التونسي على معلول، ظهير أيسر الفريق، عقب نهاية فعاليات كأس العالم، المقرر لها الصيف المقبل في روسيا.
وتحرص لجنة الكرة بالأهلى على ضم ظهير أيسر، في ظل رحيل حسين السيد إلى الاتفاق السعودي، خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، لمدة موسم ونصف على سبيل الإعارة، ما يسبب أزمة في هذا المركز بالقلعة الحمراء حال رحيل معلول.
وبدأ الأهلي في تحديد عدة أسماء تشغل مركز الظهير الأيسر، للمفاضلة بينها واختيار أحدها للانضمام للفريق بداية من الصيف المقبل، ومن أبرزها بهاء مجدى ظهير الإسماعيلي، والذي تلقى اتصالات عديدة من جانب عدلي القيعي، مدير التعاقدات بالأحمر، للاستفسار عن مدى رغبته في الانضمام للقلعة الحمراء.
وسيجد الأهلي منافسة شرسة على ضم مجدي، في ظل رغبة الزمالك لضمه، وحاول مسئولو القلعة البيضاء، ضم اللاعب خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، إلا أن الإسماعيلي رفض التفريط في خدمات اللاعب.
ويحظى محمد حمدي، ظهير المصري البورسعيدي، باهتمام كبير من جانب الجهاز الفني للأهلي، بقيادة حسام البدري، إلا أن توتر الأجواء بين الناديين منذ أزمة شهداء ستاد بورسعيد، قد تعرقل عودة اللاعب لصفوف قلعة الجزيرة.
وانضم «حمدي» لصفوف المصري في عام ٢٠١٦، قادمًا من الأهلي في صفقة انتقال حر، عقب تراخي الأهلي في قيده بقائمة الفريق الأول، بعد نهاية مسيرته مع قطاع الناشئين بالنادي.
