تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أصدرت دار المرايا للإنتاج الثقافي، كتاب "تفكيك الثورة.. دراسات حول الانتفاضة المصرية والربيع العربي" تأليف كل من جلبير الأشقر، ولوسي ريزوفا، والتر آرمبرست.
يضم الكتاب بين دفتيه ثلاث دراسات، تلقي أضواءً جديدة على الثورة المصرية وثورات ما سُمي بـ"الربيع العربي" بعد سبع سنوات من اندلاعها.
ينتمي كُتّاب الدراسات الثلاث إلى ميراث يساري تحرري، ورغم ذلك فإنهم يختلفون كثيرًا في منظوراتهم بصدد المسألة المطروحة على بساط البحث.
السؤال الأساسي الذي تحاول هذه الدراسات الإجابة عليه هو: ما هي طبيعة الثورة المصرية وثورات الربيع العربي عمومًا؟ أو بصياغة أخرى: ما هي أسباب ومآلات تلك الثورات؟ وكيف يمكن فهمها في علاقتها بأوضاع عصرنا وأحوال بلادنا؟
من أجواء الكتاب نقرأ:
"إن انتشار الفقر والتقشف واتساع الهوة بين الثروات وجميع أنواع الظلم والاضطهاد، كل هذا سيؤدي حتمًا إلى المزيد من الثورات، لكن من غير المرجح أن تتخذ هذه الثورات شكلًا جميلًا ومنظمًا وواضحًا، لأن البشر في المجتمع النيوليبرالي لا تربطهم رابطة مشتركة أو رؤية مستقبلية. والطبقة الوسطى، التي هي محرك الثورات الكلاسيكية الحديثة، هي أول ضحايا النيوليبرالية. فبدلًا من حدوث ثورة أخرى، من المرجح أن نرى مزيدًا من العنف الحضري أقرب إلى المعارك التي تحدثنا عنها في هذا المقال. والواقع أن أعمال الشغب المناهضة للرأسمالية تُعبّر عن هذا: فالشغب هو شكل فني في حد ذاته. وفي هذا الصدد، رأى شباب شارع محمد محمود المستقبل وعاشوه في هزيمتهم."